عد عضو تحالف الفتح احمد عبد الحسين، مطالبات بعض النواب والساسة السنة بخروج الحشد الشعبي من المدن الغربية "ابتزاز سياسي"، فيما أكد أن خروج قوات الحشد وسط الخروقات الكبيرة وتزايد العمليات الإرهابية غير مبرر.
شارک :
ولفت ان هذه الدعوات المشبوهة تأتي ضمن سياق الضغوط السياسية على الاطار التنسيقي في مجال الخروج من ازمة الاستحقاقات الرئاسية .
واكد ام الوضع الامني في هذه المناطق غير مستقر وان هذه المطالب غير منطقية ولا مبرر لها .
وفي هذا السياق ، اتهمت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أطرافا سياسية بالسعي لاثارة الفتنة الطائفية عبر المطالبة باخراج الحشد الشعبي من ديالى، مؤكدة أن الجهات الساعية إلى إعادة داعش وطرد الحشد الشعبي من محافظة ديالى عليها السكوت وإنهاء الفتنة.
بدورها رفضت عشائر ناحية العظيم بمحافظة ديالى، الدعوات المشبوهه لسحب الحشد الشعبي من المناطق المحررة.
واتهم احمد العبيدي من شيوخ ناحية العظيم ، الساسة الذين اطلقوا هذه الدعوات بانهم السبب الرئيسي لتفاقم الازمة في هذه المنطقة بعدما تركوا الاف العوائل لمصير مجهول بعد 2014 ، مشيراً الى ان الحشد الشعبي قدم اكثر ۵۰۰ شهيد في سبيل تحرير هذه المناطق من لوث "داعش" الارهابي .