في مؤتمر العتبات المقدسة الذي أقيم برعاية العتبة العلوية في النجف الأشرف
وكيل العتبة الرضوية : الزيارة لها دوراً في زيادة المعرفة الدينية للامم
تنا
أكد وكيل العتبة الرضوية المقدسة الدكتور مالك رحمتي على المكانة التاريخية والثقافية والاجتماعية لزيارة العتبات المقدسة.
شارک :
وخلال كلمة له في مؤتمر العتبات المقدسة الذي أقيم برعاية العتبة العلوية في النجف الأشرف قال رحمتي انه على مر التاريخ، كانت بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية موضع اهتمام في مختلف البلدان، ولكن اليوم تم نسيان العديد منها باستثناء الزيارة، التي تلعب دوراً في زيادة المعرفة الدينية للأمم منذ آلاف السنين.
وأكد رحمتي أن الزيارة التي يكون فيها الزائر على معرفة بحق الإمام هي بمثابة مصنع لصناعة الإنسان، معتبراً أن الزيارة عن معرفة تساهم في إيصال الإنسان إلى الكمال الروحي.
وأشار وكيل متولي العتبة الرضوية الى أهمية إقامة هكذا مؤتمرات لتعزيز التواصل الخدمي بين مسؤولي العتبات المقدسة من أجل الخروج بتوصيات لمشاريع من شأنها تطوير العمل وتقديم أفضل الخدمات للزائرين.
واعتبر أن الاستعانة بإمكانات الفن والإعلام والتقنيات الحديثة ضرورة لنشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) وتسهيل الزيارة، وقال: ينبغي على جميع العتبات المقدسة في العالم الإسلامي تعزيز قدراتها وإمكاناتها في مجال خدمة الزوار من خلال تشكيل لجنة مختصة بالتكنولوجيا والابداع.
وفي جزء من كلمته، تحدث رحمتي عن التحضيرات الخاصة بمراسم الأربعين وقال: إن الأربعين نعمة ورحمة من الله تعالى، وكلنا جنود وخدم في هذا الخط، وعلينا بذل كل طاقتنا لتسهيل زيارة زوار الأربعين.
وأضاف: نظراً لأهمية هذه الملحمة العالمية، يجب على كل من العتبات المقدسة تعيين ممثل لها لتنفيذ البرامج ذات الصلة بالمناسبة، ومتابعتها بشكل مستمر، كما أننا في العتبة الرضوية نتابع أمور الزوار الذين يدخلون إيران من الحدود الشرقية للبلاد من زوار باكستانيين وأفغان طوال طريقهم إلى كربلاء المقدسة ونعمل حالياً على اعداد مواكب لخدمة الزوار في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.