أعلنت وزارة الخارجية القطرية ، مساء يوم السبت ، أن الدوحة تأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة.
شارک :
ونقلت قناة الجزيرة عن وزارة الخارجية القطرية قولها إن مساعد وزير الخارجية أكد خلال لقائه مع نظيره الإيراني علي باقري كني ، على أهمية التقدم نحو إحياء الاتفاق النووي .
جاء ذلك خلال لقاء "محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي" مساعد وزير خارجية قطر للشؤون الإقليمية مع "علي باقري كني" مساعد وزير خارجية إيران للشؤون السياسية في طهران.
وأعرب وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن ، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني ، عن أمله في أن تتمكن طهران وواشنطن من التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف: إن قطر تتطلع إلى التوصل إلى اتفاق نووي عادل يراعي مخاوف جميع الأطراف.
وصرح وزير خارجية قطر: إن تحقيق اتفاق نووي عادل يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.
أكدت جمهورية إيران الإسلامية ، مساء الأربعاء ، بتوقيت طهران ، أنها تلقت الرد الأمريكي بشأن الاتفاق النووي من خلال المنسق الأوروبي ، وأنها تعمل على مراجعته.
وأشار باقري كني خلال الاجتماع إلى التجربة الناجحة للحكومة في اتخاذ سياسة الجوار خلال العام الماضي، قائلا إن الخطوة الثانية في هذه السياسة تتمثل في تعزيز التعاون متعدد الأطراف والإقليمي مع دول الجوار.
ولفت إلی العلاقات المتميزة بين طهران والدوحة والتي شهدت المزيد من التقارب في العام الماضي، مضيفا: نرحب بدور قطر الفاعل في دفع الخطوة الثانية من سياسة الجوار الإيرانية الى الامام وتعزيز التعاون الإقليمي متعدد الأطراف.
واعتبر أن الاهتمام بقضية فلسطين واجب إنساني وإسلامي يقع على عاتق جميع دول المنطقة وأوضح أن أي ترتيبات إقليمية ودوامها رهن على احقاق حق الشعب الفلسطيني.
وفي إشارة إلى محاولات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لمحو فلسطين من الجغرافيا السياسية للمنطقة والعالم، قال أن فلسطين هي مفتاح الاستقرار والأمن الاقليمي المستديم وأى مبادرة لا تهتم بحقوق الشعب الفلسطيني ستفضي الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أشار مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الاقليمية إلى القواسم التاريخية المشتركة بين البلدين، وشدد على ضرورة تعزیز العلاقات المتنامية بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات معتبرا ان لقاء ومشاورات مسؤولي وزارتي خارجية البلدين یوفران الأرضیة لتوسيع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر.
