شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله عضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك على ان الإسلام دين الانفتاح والتسامح وهو دعوة مستمرة لفعل الخير والصلاح و بريء من الإرهاب ومن كل الدعوات والأعمال التي تسيء إلى تعاليمه وقيمه ومفاهيمه.
وأشار قبلان إلى ان "الصهاينة والدوائر المخابراتية تقف وراء محاولات تشويه صورة الإسلام من خلال دعمها للتطرف وتبنيها للعنف مما يجعل الإسلام عرضة لمؤامرة كبيرة تستهدف تشويه صورته في أذهان الشعوب غير الإسلامية فيما ينبغي ان يعود الآخرون إلى ينابيع الإسلام وجذوره التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر انطلاقا من كون الإسلام دين التسامح والانفتاح والاعتراف بالآخرين وهو سبيل خلاص المسلمين مما تتخبط به امتنا من مشاكل وأزمات".
و ختم سماحته مطالبا المسلمين بالقيام بنهضة ثقافية إصلاحية تعم مساحة العالم الإسلامي، فيتم تشكيل هيئات ولجان من كل المذاهب الإسلامية تعمل على تعميق التعاون وتفعيل التواصل لترسيخ الوحدة الإسلامية ونشر مفاهيمها الأصيلة، فيتم ابتكار وسائل جديدة تظهر حقيقة الإسلام وتدحض كل الافتراءات والتهم التي تلصق زورا بالإسلام".