"إن آخر من يحق له أن يتحدث عن ضعف السنة هو تيار المستقبل"
تنا بيروت
شارک :
اعتبرت "حركة التوحيد الإسلامي" "أن الإطلالة الإعلامية لرئيس الحكومة السابق الشيخ سعد الحريري لم تكن موفقة وانطوت على الكثير من الإرباك والتحريض الذي يدل على عدم بلوغ سن الرشد السياسي ويشتمل على الكثير من الخطايا أهمها: فيما يخص حديثه عن ضعف السنة في لبنان لفتت الى " إن آخر من يحق له أن يتحدث عن ضعف السنة هو تيار المستقبل، فأفكار التجزئة والأولويات القطرية التي طرحها التيار المستقبلي فصلت المسلمين عن قضاياهم المركزية الكبرى وحولتهم من أمة المليار إلى أقلية طائفية ضائعة". وفي موضوع أهل السنة في مواجهة المقاومة: إن تيار المستقبل حاول أن يضع السنة في مواجهة المقاومة وهذا مناف لحقيقة الواقع والتاريخ. واكدت إن القول بأن سلاح المقاومة غير شرعي وهو جوهر المشكلة في لبنان مخالف للحقيقة، فالاحتلال الصهيوني لفلسطين ولبنان هو المشكلة، والمقاومة لذلك هي نتيجة طبيعية لكل من يمتلك حسا وطنيا.ونحن نعتبر أن كل سلاح يوجه إلى المحتل هو سلاح شرعي، وكل سلاح يوجه إلى صدور أهلنا هو غير شرعي حتى ولو كان سلاح جيش أو شعب أو مقاومة أو شركات أمنية. و إن أسلوب الشحن المذهبي والتحريض الطائفي، الذي اعتمدته قوى ١٤ آذار خلال الحقبة الحكومية المنصرمة أدى إلى احتقان إسلامي مسيحي تارة وسني شيعي تارة أخرى ولماذا يريد هذا التيار أن يحول الصراع اليوم إلى صراع سني سني عبر إظهار وكأن الرئيس ميقاتي والوزير الصفدي قد خانوا سعد الحريري وغصبوه حقه بالحكومة، ونقول ليت الكل يعمل بالسنة القائلة:"المؤمن ضعيف بنفسه قوي بأخيه".