خلفا للريسوني.. الإندونيسي حبيب الجفري ثالث رئيس لاتحاد علماء المسلمين
تنا
أعلن مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تكليف حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية، وذلك خلفا للرئيس السابق أحمد الريسوني الذي استقال بعدما أثارت تصريحات أدلى بها ردود فعل غاضبة في الجزائر وموريتانيا.
شارک :
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الاتحاد السبت من مقره بالعاصمة القطرية الدوحة.
وحسب البيان، تم تكليف "الجفري" برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل"، بعد استقالة الرئيس السابق المغربي "أحمد الريسوني" من عضوية الاتحاد.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن اختيار "الجفري" جاء بعد اجتماع خاص عقده مجلس الأمناء، اليوم، عبر "تقنية الزوم".
وأضاف أن اختيار الرئيس الجديد للاتحاد جاء تطبيقا لما نص عليه النظام الأساسي للاتحاد، بتفعيل المادة 31 والتي تنص على أنه "إذا شغر منصب الرئيس أو حدث مانع يحول دون أداء مهامه، فإن مجلس الأمناء يختار أحد نواب الرئيس، رئيسا للاتحاد إلى حين انعقاد الجمعية العمومية وانتخاب رئيس للاتحاد".
يذكر أن "الجفري" من مواليد سولو في إندونيسيا عام 1954، وحصل على الدكتوراه في الشريعة من الجامعة الإسلامية عام 1986، وسبق له أن تولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا.
وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق "أحمد الريسوني" أعلن في أواخر أغسطس/آب استقالته، وذلك بعد نحو أسبوعين على الضجة التي أثارتها تصريحاته بخصوص موريتانيا والجزائر وقضية الصحراء.
وأثارت تصريحات "الريسوني" ثاني رئيس للاتحاد بعد المصري "يوسف القرضاوي" عن إقليم الصحراء، في مقابلة مع موقع "بلانكا بريس" المغربي (مستقل)، منتصف أغسطس، ردود فعل غاضبة في الجزائر، خاصة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي، مطالبة بإقالته من موقعه.
وتُصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل، حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب جبهة "البوليساريو" التي تدعمها الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.