استعدادًا للأعياد اليهودية وفي ظلّ التصعيد في الضفة الغربية، أجرى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد مشاورات مع وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، وقائد الشرطة يعكوف شبتاي وممثلين من لواء "القدس" والشرطة ومن "الشاباك".
شارک :
وعن النقاش الذي دار، قال مسؤول أمني صهيوني مطلع لهيئة البث الرسمية "كان" "هناك تحذيرات ملموسة حول نوايا "المنظمات المسلّحة" لإشعال منطقة الحرم القدسي.. الشرطة الإسرائيلية أصدرت أوامر إبعاد من المنطقة لناشطين يهود وعرب"، حسب تعبيره.
كذلك أشار مسؤولون أمنيون في كيان العدو إلى صدور عشرات التحذيرات من عمليات خلال الأيام الأخيرة، غالبيتها تصل من جنين ونابلس.
ووفق هؤلاء، الحديث يدور عن زيادة كبيرة مقابل عدد التحذيرات في العام الماضي.
وأضاف المسؤولون أيضًا: "الشرطة الإسرائيلية ضاعفت وجودها في الأماكن المزدحمة وطلبت من الجمهور توخي اليقظة والتبليغ إلى الخط 100 حول أحداث مشبوهة".
من جهتها، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنَّ المؤسسة الأمنية الصهيونية تستعد لإمكانية تدهور أمني في الضفة الغربية قبيل فترة الأعياد.
وعلى خلفية العملية التي حصلت على طريق "ألون" ضد حافلة يستقلها جنود الاحتلال في الأسبوع الماضي، إلى جانب الارتفاع في أحداث إطلاق النار على الجنود والمستوطنين الصهاينة، يستعد جيش العدو لإمكانية أن تتواصل هذه الأحداث في فترة الأعياد وهي فترة حساسة على أي حال.
رئيس شعبة الاستخبارات، اللواء أهرون حليفا، تطرق إلى الأحداث الأمنية الأخيرة في الضفة الغربية في خطاب ألقاه في مؤتمر معهد "السياسات ضد الإرهاب" في جامعة "رايخمان"، فلفت إلى أنَّ هناك احتمالًا لأن يتفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
وأضاف حليفا: "فترة الأعياد هي فترة حساسة دائمًا، لكن يمكنني التقدير أن هناك احتمالًا لحصول أحداث مهمة في الأعياد".