الحوثي: التحالف حاول اغتيال قيادات لدينا ومستعدون للتعاون الأمني مع جيراننا
تنا
أكّد قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، أنّ الأمن في سلّم المسؤوليات لدى المؤسسات الأمنية اليمنية، ومن أهمها، مضيفاً أنه "إذا كان بناؤه ومنطلقاته وأسسه إيمانية وأخلاقية وإنسانية، فهو من أقدس المسؤوليات".
شارک :
وقال الحوثي، خلال عرض عسكري مَهيب للوحدات الأمنية في وزارة الداخلية اليمنية، تحت شعار "لهم الأمن"، إنّ "وزارة الداخلية تتحرك في إطار مهمّاتها في حماية الشعب، وفي سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار"، مبيّناً أنّ "تشكيلاتها تستند إلى رصيد حافل بالإنجازات، من أجل إفشال مساعي الأعداء العدوانية والإجرامية".
وأضاف قائد حركة "أنصار الله" أن "رسالتنا إلى الأعداء، في هذا العرض العسكري، هي أنّ ما وصلت إليه وزارة الداخلية، بعد الاستهداف الكبير (الذي تعرّضت له)، يبيّن، بصورة واضحة، فشل مساعي الأعداء في إيصال هذه المؤسسة إلى الانهيار".
وأشار إلى أنّ "تحالف العدوان عمل على ضرب المؤسسة الأمنية، التي هي لخدمة الشعب ومن أجل أمنه وحمايته، واستهدف مختلف بنيتها التحتية"، لافتاً إلى أنّه "بعد كل ما مضى من استهدافها، نراها اليوم تقدم عرضاً رمزياً لوحدات من المنتسبين إليها، ونراها حاضرة بقوة وفعّالية عالية في الواقع العملي".
وأوضح أنّ "العدو عمل بكل جهد، مستخدماً التكفيريين على تنفيذ كثير من المخططات الإجرامية بالتفجيرات، لكنّه فشل في أغلبيتها"، مشيراً إلى أنّه " كان للعدو نشاطٌ كبيرٌ ومؤامرات كثيرة حرّك فيها إمكانياته في محاولة للتخريب وضرب الأمن، تحت عناوين سياسية، منها ما يهدف إلى القيام بكثير من عمليات الاغتيالات لرجالات الدولة والبلد".
وشدّد قائد حركة "أنصار الله" على أنّ "العدو، لو نجح في إيجاد بيئة مفتوحة وسهلة لا يجد فيها من يتصدى له، لتحوّلت يوميّات الشعب (اليمني) إلى مجازر وحشية وإجرامية رهيبة"، قائلاً إنّ "الأمن والاستقرار حق من حقوق الشعب، واستهداف الأعداء للشعب في أمنه واستقراره يكشف حقيقة أهدافه العدائية وطبيعة معركته".