دعت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين المقدسيين للنفير العام وشد الرحال للمسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين له.
شارک :
وأكد رئيس المؤسسة الدكتور أحمد أبو حلبية إن مواسم "الأعياد اليهودية" (رأس السنة العبرية"، "عيد الغفران"، "عيد العرش") أصبحت احتفالات عدوانية يقوم بها المستوطنون اليهود باستباحة المسجد الأقصى وبتنفيذ مسيرات استفزازية في البلدة القديمة ويعتدون على المواطنين وممتلكاتهم .
وأكد أبو حلبية في بيان له، أن الأخطر هو ما يتعرض له المسجد الأقصى في هذا التوقيت وما هو مخطط لتنفيذه فيه من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الدينية الاستيطانية هذا العام، حيث تنفيذ الطقوس الدينية من ترتيل العبارات التلمودية وما يسمونه بـ"السجود الملحمي" والنفخ في البوق وتقديم "قربان الغفران" و"قرابين العرش" النباتية.
وقال: التنافس الانتخابي بين الأحزاب في الكيان الإسرائيلي هذا العام سيشكّل حافزًا للسياسيين في دولة الاحتلال للمزايدات فيما بينهم لكسب ود الجماعات اليهودية الدينية والجمهور "الإسرائيلي" الذي يزداد تطرفاً يوماً بعد يوم ضد "الأقصى" لصالح تغير الوضع القائم وتقاسم المسجد بين المسلمين واليهود ومن ثم إقامة الهيكل المزعوم.
وأضاف أن كل هذا يحدث في ظل إحباط تعاني منه الجماهير العربية والإسلامية واستسلام رسمي من حكوماتها لما يحدث في فلسطين والقدس وشعور بالعجز عن القيام بأي دورٍ مساند للدفاع عن القدس وأهلها ومقدساتها.
ودعا لهبةٍ جماهريةٍ نصرةً للمسجد الأقصى تستمر طيلة فترة الأعياد، وناشد كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى من أهل القدس والأراضي المحتلة منذ العام 1948، لشد الرحال إليه والتصدي لاقتحامه ومن يُمنع من دخوله للصلاة خارج الأسوار أو في أقرب نقطة للمسجد الأقصى يستطيع الصلاة فيها.
ودعا أبو حلبية الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لتنظيم المسيرات والفعاليات الداعمة للأقصى والالتحام والمواجهة في نقاط التماس والطرق التي يسلكاها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين. كما ودعا الشعوب في المحيط العربي والعمق الإسلامي لإقامة الفعاليات وتنظم المسيرات وتقديم الدعم المطلوب لنصرة القدس وأهلها ومقدساتها.