الشيخ جبري : لتتحد الامة على مواجهة قضاياها ويوم الوصول للقدس بات قريبا
تنا
اعتبر ألامين العام لحركة الأمة في لبنان "الشيخ عبد الله جبري"، ان "أسبوع الوحدة ثمرة من ثمرات الإمام الخميني (رض)، الذي أراد أن يجمع كلمة المسلمين"؛ مؤكداً على "اجتماع الأمة لمواجهة مشاكلها، ولنتحد في ما بيننا على قضايانا، وفي مقدمها فلسطين؛ فيوم الوصول الى القدسبات قريبا"،
شارک :
جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها جمعيّة "مراكز الإمام الخمينيّ "الثقافيّة، وحركة "الأمة" لمناسبة ذكرى ولادة الرسول (صلى الله عليه وآله) واسبوع الوحدة الاسلامية، بمركز "الحركة" في بيروت؛ حضرها لفيف من العلماء، وشخصيات فكرية وثقافية.
وشرح الشيخ جبري، معنى الأسوة الحسنة والقدوة والانتماء إلى شخص رسول الله (ص)، وثباته عند الأزمات والمِحَن؛ لافتا إلى أن "أسبوع الوحدة هو ثمرة من ثمرات الإمام الخميني الراحل، الذي أراد أن يجمع كلمة المسلمين"، ومؤكداً على "وجوب اجتماع الأمة لمواجهة مشاكلها، ولنتحد في ما بيننا على قضايانا، وفي مقدمها فلسطين".
واشار الامين العام لحركة الامة إلى أن "محور تحرير فلسطين، الممتد من طهران إلى بغداد فدمشق ثم بيروت ثم صنعاء، يزداد قوة، والجميع يرى أن يوم الوصول إلى القدس محررة بات قريباً".
واستطرد : إننا بحاجة إلى جهاد التبيين، الذي لا يقل أهمية عن جهاد النفس وجهاد الساحات الموحَّدة وجهاد الاقتصاد، لا سيما بعد تشويه صورة الإسلام"؛ حسب قناة العام الاخبارية.
وثم تحدث المدير العام لجمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان "الشيخ نزار سعيّد"، حيث ركز على أن "الإمام الخميني (رض) ابتكر سر الانتصار في هذا الزمن، حيث أن التفرقة هي التي أدت إلى اندثار الدولة الإسلامية بعد امتدادها بين الشرق والغرب وضياع عالمنا الإسلامي بين إسلامية رأسمالية متوحشة وإسلامية مادية ماركسية لينينية قاتلة".
واضاف : اليوم تضيف المقاومة الإسلامية انتصاراً جديداً الى سجل انتصاراتها، حيث وقف العدو ذليلا أمام ثلة من المؤمنين، مرغما على توقيع تفاهم لاستعادة حقوق الوطن من ثرواتها النفطية والغاز، وقد اتضح للقاصي والداني ان ليس للعدو مصلحة فيه، لأن مشروعه هو شرذمة كامل المنطقة، والسطو على كل مقدراتها وثرواتها".