فی تصریحه باجتماع مجموعة اصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة\
عبد اللهيان : خروج أميركا من الاتفاق النووي عكس مرة أخرى تجاهلها لتعهداتها الدولية
تنا
أكَّد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، ان خروج أميركا من الاتفاق النووي، عكس من جديد تجاهلها لتعهداتها الدولية وانتهاكها لقرار مجلس الأمن الدولي.
شارک :
و قال وزير الخارجية في تصريحه باجتماع "المنسقين الوطنيين لمجموعة اصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة" الذي بدء صباح اليوم السبت في طهران : ان البرنامج النووي الإيراني سلمي ونحن ملتزمون بتعهداتنا النووية واستمرار المفاوضات لرفع العقوبات، مشيرً إلى أنَّ على واشنطن المدمنة على فرض العقوبات أن تثبت حسن نواياها تجاه طهران.
ورأى امير عبد اللهيان، أنَّ الطريق الوحيد لاحلال السلام في فلسطين، إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني، هو إجراء استفتاء شعبي عام من سكان فلسطين الأصليين لتقرير مصيرهم.
و اشار إلى تعزيز التعاون بين أعضاء المجموعة بهدف مواجهة الأحادية، وقال: نجتمع اليوم في الظروف التي يواجه فيها المجتمع الدولي تحديات متزايدة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف وزير الخارجية : نشهد اضعافا غير مسبوق للتعددية وفي المقابل هناك الاحادية تتسع بشكل متسارع والتي تتعارض بشكل واضح مع الحقوق الدولية، مما يثير هذا الوضع تساؤلات حول مدى الالتزام بميثاق حقوق الإنسان.
وصرح أمير عبد اللهيان : إن حرمان شعوب الدول التي فرضت عليها الحظر من حقوقها الأساسية يعد جريمة ضد الإنسانية وستترتب عليها مسؤولية دولية للدول التي فرضت الحظر.
واشار إلى زيارة مقرر حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إيران وقال : في هذه الزيارة ، أكد مقرر حقوق الانسان على الأثر السلبي الناجم عن الحظر على حقوق الإنسان، لا سيما في ظروف تفشي كورونا، ودعا من جديد الى الغاء الحظر برمته.
وأضاف وزير الخارجية: إن التصدي الفاعل للحظر الأحادي يتطلب تعاون ومشاركة الدول المستقلة التي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تحقيق الهدف المشترك من خلال توظيف امكانياتها الكبيرة.