شدد  وزير الزراعة حسين الحاج حسن على ان "الحكومة ستمضي  في مشروعها الاجتماعي الاقتصادي والانمائي على رغم كل الصعاب والتحديات والارث الذي ورثناه عن النهج الماضي الذي كان نهجا عدوا للانتاج وحليفا للاهتراء وللاورام في بنية الاقتصاد والمجتمع ومسؤولا عن كل الازمات التي وصل اليها لبنان على رغم كل التحديات والتحريض الذي مارسه الفريق المدعي للحرية والمعتدى على السيادة والمعادي للاستقلال".

وسأل :"كيف يكون الفريق الاخر، ويدعي زيفا انه حريص على السيادة والحرية والاستقلال، وينتقد زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الجنوب بانتقادات لا قيمة لها وكيف يكون حريصا على السيادة والحرية والاستقلال ولا نسمع له صوتا على ادعاءات الحليف الاول للعدو الصهيوني وهو الادارة الاميركية هذا لسبب واحد لانهم تعودوا على السيد الاميركي يوم كانوا في السلطة على اوامره ونهيه وتعليماته بالنسبة اليهم وكانت شعارات الحرية والسيادة والاستقلال مجرد يافطة يحاولون ان يخففوا حولها مشاريعهم التي كانت واضحة للجميع في دفع لبنان الى مزيد من الوصاية الدولية والاميركية عليه".

من ناحية أخرى، اعتبر الحاج حسن أن "الحكومة سوف تمضي في عملها رغم محاولة هذا الفريق التسويف على دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في محاولاتهم لحرف هذا الحوار عن اهدافه للبحث عن استراتيجية دفاعية وليس عن نزع عناصر قوة لبنان"، لافتًا الى ان "هدف الحوار هو بناء استراتيجية دفاعية للبنان وليس هدفا للحوار ان تقدم لاميركا و"اسرائيل" خدمات مجانية، لذلك هذه الحكومة التي حاولوا بلا جدوى ان يضبط من عزيمتها وعزيمة رئيسها وان ينالوا منها فشلوا في كل محاولاتهم".

وختم الحاج حسن بالقول "وبالتعاون مع كل مكونات هذه الحكومة وبالتفاعل مع مكونات الشعب اللبناني كله وكل المذاهب والطوائف والتيارات السياسية والاحزاب هذه الحكومة هي لهم ولكل الشعب اللبناني وبالتعاون مع الشعب سوف تصل لتحقيق اماني هذا الشعب وسنبقى مستمرين ولن يتسلل التعب الى نفوسنا اواليأس ولن تنال منا الصعاب مهما كانت.