تاريخ النشر2022 16 December ساعة 09:39
رقم : 577049

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحيي ذكرى عيد الشهداء الأكبر - 17 ديسمبر في البحرين

تنا
أصدر المكتب السياسي لـ "حركة أنصار ثورة 14 فبراير"، بيانا أكد فيه بأن" العيد الوطني لشعب البحرين ليس يوم 16 ديسمبر من كل عام ، الذي هو عيد جلوس قراصنة آل خليفة وإستيلائهم على الحكم بالقوة، وإنما عيدنا هو يوم 17 ديسمبر عيد الشهداء، ولا ولن يعترف شعبنا بمن أغتصبوا السلطة، وحكموا لأكثر من قرنين ونصف من الزمن على جماجم أبناء شعبنا، وسفكوا أنهاراً من الدماء الطاهرة".
حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحيي ذكرى عيد الشهداء الأكبر - 17 ديسمبر في البحرين
وجاء نص بيان حركة 14 فبراير، الذي تلقت وكالة أنباء التقریب نسخة منه، كالتالي :

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)الآية 51 سورة المائدة صدق الله العلي العظيم.
يؤكد المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بأن البحرين مسلمة منذ البعثة النبوية الشريفة ، حيث كان أهلها مسلمين ، وبقوا على إسلامهم وولائهم لأئمة أهل البيت عليهم السلام الى يومنا هذا ، وأن آل خليفة لا يعرفون للإسلام معنى ولا للقيم الدينية والإنسانية ولا للكرامة الإنسانية والحرية معنى، ولو أنهم كانوا يعرفون لهذه القيم معنى لما إرتكبوا أبشع الجرائم والمجازر بحق شعبنا منذ إستيلائهم على الحكم والى يومنا هذا.
إن إحتفال شعبنا البحراني بعيد الشهداء في 17 ديسمبر من كل عام هو الإحتفال بالعيد الوطني الحقيقي ، وليس يوم 16 ديسمبر ، الذي أغتصب فيه آل خليفة السلطة والحكم.
إن قراصنة وغزاة آل خليفة الغرباء عن البحرين وشعبها ، يزعمون بأن قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس لحكمهم أحمد الفاتح منذو أن غزو البحرين عام 1873 م ، بينما إن شعبنا بأكمله لا يؤمن بحكمهم ولا يعترف بشرعيتهم على الاطلاق ، ويطالب بإسقاطهم ورحيلهم عن البحرين.
إن قبيلة آل خليفة الغازية والمحتلة تدعي ظلما وزوراً وتزويراً بأنها قامت بفتح البحرين  وكأن شعب البحرين لم يكن قبل ذلك مسلماً ، بينما أن القراصنة الخليفيين اليهود الغزاة للبحرين إحتلوا البحرين وقتلوا وسلبوا ونهبوا وأغتصبوا وحرقوا وأستولوا على الحكم بالحديد والنار وهم غرباء على شعبنا البحراني الأصيل وعليهم أن يرحلوا.
وتأهباً لإحياء الذكرى السنوية الخالدة لـ عيد الشهداء في  17 ديسمبر الجاري 2022م، وإستكمالا للتعبئة الثورية والجماهيرية للإحتفاء بهذه الذكرى الكريمة والعظيمة عند شعبنا ، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب بالتضامن مع عوائل الشهداء بالخروج في يوم السبت 17 ديسمبر القادم ،في مختلف قرى ومدن وأحياء البحرين في مظاهرات شعبية واسعة "محورها العاصمة المنامة"ورفع شعارات الثورة بإسقاط النظام وإسقاط الطاغية حمد والتمسك بحق تقرير المصير وإقامة نظام تعددي سياسي جديد ،في ظل نظام يقضي على الإرهاب والديكتاتورية والإستئثار بالسلطة والحكم والثروات وخيرات البلاد والأراضي.
كما أن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تحيي شعب البحرين الأبي الذي خرج في تظاهرات نددت بتدنيس رئيس الكيان الصهيوني أرض البحرين الطاهرة ، ونددت بالتطبيع والخيانة للكيان الخليفي الذي باع فلسطين وشعبها للصهاينة ، وسلم أرض البحرين وأمنها وقواعدها العسكرية والبحرية للكيان الصهيوني ، لتكون قاعدة متقدمة لتهديد الأمن القومي للجمهورية الاسلامية في ايران ، وتهديد محور المقاومة ، وتهديد الحكم الثوري الاسلامي في صنعاء. كما يبيت نية الشر والسوء لجعل حي من أحياء العاصمة المنامة حياً لقطعان المستوطنين الصهاينة.
إننا في المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير نؤكد بأن آل خليفة غرباء عن البحرين، وهم قطاع طرق وقراصنة ، ويهود صهاينة ليس لهم أي صلة بالاسلام ولا بالمسلمين، فالذين طبعوا مع اليهود وباعوا القضية الفلسطينية، لا يمكن أن نحسبهم مسلمين، وإن الاسلام منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف، ولن يهدأ لشعبنا قرار الا بعد أن يسقط حكمهم المغتصب للسلطة، ويرحلوا من حيث أتوا الى الزبارة ونجد".

المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
15ديسمبر 2022م



/110
https://taghribnews.com/vdcbazbs9rhbzgp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز