حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير المنامة – البحرين الكبرى
أنصار شباب 14 فبراير تندد بتصريحات السفير الأمريكي ضد المرجعية والقصف الأمريكي للحشد
تنا
أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بياناً تندد بتصريحات السفير الأمريكي السابق ضد المرجع السيستاني وتندد بالقصف الأمريكي الغادر لمقرات الحشد الشعبي العراقي ....
شارک :
فيما يلي نص بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير - البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) الآية60 سورة الأنفال/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين عن إدانتها الشديدة لعدوان الطيران الأمريكي الوقح والغادر بأستهداف ثلاث نقاط ومقرات اللواء 14 في الحشد الشعبي المقدس التابع لكتائب سيد الشهداء واللواء 46 بمسافة 13 كم داخل الحدود العراقية في غربي محافظة الأنبار.، عبر غارات جوية عدوانية في الساعة الثانية فجراً ، من يوم الإثنين 28يونيو/حزيران 2021م ، والذي أدى إلى إستشهاد كوكبة من مجاهديه المرابطين على الحدود لحماية الأراضي العراقية.
كما تعرب الحركة عن تضامنها الكامل مع الشعب العراقي والحشد الشعبي المقدس وفصائل المقاومة العراقية ولاسيما الأخوة في كتائب سيد الشهداء وفي طليعتهم الأمين العام للكتائب المجاهد البطل الشجاع المجاهد الحاج أبوآلاء الولائي.
ونسأل الله العلي القدير الرحمة والرضوان للشهداء الأبرار الذين قضوا في الغارة والعدوان الجوي الأمريكي دفاعاً عن العراق وأمنه وسيادته ، وأن يسكنهم الله العلي القدير فسيح جناته مع النبي وآله الطيبين الطاهرين ومع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
يا جماهير شعبنا البحراني ..
يا شباب المقاومة ثوار 14 فبراير الأحرار..
يا جماهير الأمة الاسلامية وشبابها المقاوم..
بعد إستشهاد قادة النصر الجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج أبومهدي المهندس ، فإن قادة جبهة المقاومة وعلى رأسهم الإمام القائد السيد علي الخامنئي والجنرال الحاج إسماعيل قاآني وسائر قادة الحرس الثوري وقادة محور المقاومة في لبنان واليمن قد إعتبروا أن إستهداف قادة النصر هو بداية إخراج القوات الأمريكية وتفكيك قواعدهم العسكرية من منطقة الشرق الأوسط ، وإن هذه الإستراتيجية قائمة ، ولا تزال هي الشغل الشاغل لقادة الجمهورية الاسلامية وقيادات المحور في طليعتهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، وكذلك قادة فصائل المقاومة العراقية والحشد الشعبي المقدس ، ولذلك فإن الأجواء أصبحت اليوم مهيئة للإعداد والجهوزية الكاملة في البحرين وسائر البلدان الاسلامية من أجل إجتثاث الوجود الأمريكي الإستعماري من المنطقة ، وتفكيك جميع قواعدهم العسكرية وإخراج مستشاريهم الأمنيين والعسكريين.
إن على الأمريكان أن يشعروا دائما بالخوف والترقب، فالإنتقام الصعب والحاسم والقوي الذي أعلن عنه الإمام الخامنئي والقيادات الأمنية والعسكرية والسياسية في إيران ، والإنتقام القادم والرد من قبل الحشد الشعبي سيكون مراً على الأمريكان ، ولا يمكن للشعب العراقي وقواه السياسية وفصائله السكوت على الأعمال الإستفزازية والإرهابية ضد الشعب العراقي وأمنه وسيادتة.
ومن هنا فإننا وكما جاء في الآية القرآنية الشريفة التي توجنا بها بياننا، فإننا نطالب جماهير شعبنا وخصوصا شباب المقاومة لثورة 14 فبراير بأن يعدوا أنفسهم للمعركة الفاصلة بين محور المقاومة ومحور الشر الأمريكي ، من أجل التخلص من الغدة السرطانية الصهيوأمريكية (أمريكا الشيطان الأكبر) في البحرين والشرق الأوسط.
أيها الجماهير الاسلامية الثورية ..
لقد كشفت إدارة الرئيس الإمريكي الإرهابي"جو بايدين" عن وجهها القبيح،وخلعت قناعاتها، وبينت صورتها الحقيقية الدموية الحقيقية ودعمها للزمر التكفيرية لداعش الوهابية ، وأنها لا زالت تواصل سياسة سلفها دونالد ترامب والدولة العميقة الغزية والمحتلة في البلدان الاسلامية.
كما أن العدوان الامريكي الغادر والوقح على أبطال الحشد الشعبي المقدس ، جاء أيضا بعد أن صنف تقرير للسفير الامريكي السابق في العراق "دوغلاس سيليمان"، الحشد الشعبي المقدس الى جانب سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني ،بالاضافة الى الشعائر الحسينية، بأنها من أكبر الموانع التي تعترض الوجود الامريكي في العراق وتحول دون ضمان مصالح أمريكا في هذا البلد، وطالب بمحاربتها وإزلتها!!.
كما جاء هذا القصف العدواني والإستهداف للمرجعية العليا في النجف الأشرف بعد حدثين مهمين ، الأول كان الإستعراض العسكري المهيب الذي أقامه الحشد الشعبي المقدس ، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسه ، كما جاء بعد التقرير الخطير الذي رفعه السفير الأمريكي السابق في العراق الى إدارة جو بايدن والذي طالب فيه بالتخلص من المرجع السيد السيساني والحشد الشعبي والشعائر الحسينية ، إذا ما أرادت أمريكا ضمان مصالحها في العراق ، حيث تحول ظهور الحشد الشعبي في السنوات الأخيرة الى أكبر عقبة أمام المصالح للإحتلال الأمريكي في العراق، وقد طالب السفير الأمريكي السابق بالقضاء على الحشد الشعبي وفصائله المقاومة،وإبعاده عن المعادلات السياسية والعسكرية والإجتماعية.
ولذلك فيا جماهير المقاومة وشبابها الثائر في المنطقة، لقد بات واضحاً ، بأن العدوان الأمريكي السافر على مقاتلي الحشد الشعبي المقدس ، الذين يقومون بحراسة حدود العراق مع سوريا في القائم، من "زمرة داعش" والزمر والجماعات الإرهابية التكفيرية الوهابية ، التي تزعم أمريكا بأنها تقود تحالفاً دوليا لمحاربتها !!؟؟ ، قد أكد على أن توصيات سيليمان ، وصلت الى إدارة الرئيس الأمريكي الإرهابي جو بايدن، بسرعة وصول الإستعراض العسكري للحشد الشعبي ، فكان إستهداف الحشد المقدس ردة فعل على إستعراضه العسكري الذي وجه صفعة على وجه أمريكا الغازية والمحتلة ، كما أنه جاء تنفيذاً لتوصيات سفيرها السابق.
وأخيراً فإن لا خيار أمام الشعوب العربية والاسلامية وخصوصا شباب المقاومة الشعبية وخصوصا فصائلنا المقاومة والقوى الثورية والسياسية في البحرين ، إلا خيار المقاومة لإجتثاث الغزاة الخليفيين وإجتثاث الوجود الأمريكي من البحرين ومن كل منطقة الشرق الأوسط ، حتى يتم تحرير القدس والمسجد الأقصى وكل الأراضي الفلسطينية من البحر الى النهر ورحيل الصهاينة الغزاة عن فلسطين وبلداننا الاسلامية.