وزير خارجية ايران : العلاقات بين طهران ودمشق في أفضل الاحوال
تنـا
قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : ان العلاقات بين ايران وسوريا، تمر بافضل احوالها، لافتا بان البلدين عازمان على توسيعها اقتصادياً وتجارياً لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية.
شارک :
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم السبت مع نظيره السوري "فيصل المقداد" في دمشق، اشار "امير عبداللهيان" الى لقائه برئيس جمهورية سوريا اليوم ايضا؛ معلنا بان "الرئيس الاسد وجّه دعوة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، لزيارة دمشق واننا نبذل قصارى الجهود من اجل تحقيق هذه الزيارة".
كما اشار الى مذكرات التفاهم العديدة المبرمة بين البلدين؛ وصرح بانه جرى الاتفاق خلال المباحثات مع معالي وزير الخارجية السوري على تجديد وثيقة التعاون الستراتيجي طويلة الأمد بين البلدين لتوقيعها في المستقبل القريب.
وعودة الى مباحثاته مع الرئيس السوري، اوضح امير عبداللهيان، بان اللقاء ركّز على القضايا الثنائية والستراتيجية، الاقليمية والدولية، وان رؤى البلدين متناغمة مع بعضها الاخر في هذا الخصوص.
وحول التقارب السوري التركي، قال وزير الخارجية الايراني : يجب احترام السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول، ونحن عازمون على مواصلة جهودنا الدبلوماسية من اجل التقريب وحل المشاكل والخلافات بين دمشق وانقرة.
وتابع : عندما شعرنا باحتمال شنّ هجوم تركي على شمال سوريا، تدخلنا من اجل الحيلولة دون وقوع هذا الهجوم.
وقال وزير الخارجية الايراني : نحن سعداء جدا، من ان الاتصالات التي اجريناها مع سوريا وتركيا، ادت الى تراجح كفة الحوار بين الجانبين.
كما نوه بالتعاون القائم بين طهران ودمشق، في جميع المجالات ولاسيما الطاقة، قائلا : بان المشاورات الثنائية متواصلة بهدف انشاء محطات لانتاج الطاقة الحرارية في سوريا .
في المقابل، اعرب وزير الخارجية السوري عن تقديره ازاء مواقف طهران الداعمة لبلاده؛ مؤكدا بان البلدين عازمان على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري في سياق اجهاض نتائج الحظر الغربي المفروض عليهما.
وبدوره تحدث "المقداد" خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "امير عبداللهيان" في دمشق اليوم ، عن موضوع الحوار السوري التركي؛ مبينا ان، أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب.
وحول زيارة وزير الخارجية الايراني والوفد المرافق له الى دمشق، قال : إن هذه الزيارة تأتي في ظل التطورات الاقليمية الجديدة وتحديات مستمرة يواجهها البلدان من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.