تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة البحرينية، في ظل استمرار نظام المنامة بالامعان في مصادرة حقوق شعبه لتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية.
شارک :
وبالمناسبة شهدت مناطق عدة من البحرين تظاهرات نددت بسياسة ال خليفة القمعية ودعت الى الاستمرار في الحراك السلمي حتى تحقيق اهداف ثورة الرابع عشر من فبراير.
وتحل ذكرى الثورة البحرينية الثانية عشرة، بينما لا يزال الشعب البحريني يدفع ثمن خروجه على السلطة الحاكمة الناقضة للمواثيق والعهود الدولية.
ولا يزال البحرينيون يشقون طريقهم رغم التحديات للقول بأنهم باقون على عماد ثورتهم في احقاق الحق وتحقيق العدالة الاجتماعية المسلوبة، بشعارات رافضة لسياسة حكام بلادهم القمعية.
وضمن التحركات الداخلية شهدت مدينة سترة وبلدتا أبو قوة وكرباباد تظاهرات نادت بالتمسك بحق تقرير المصير. وشددت على مواصلة الثورة حتى تحقيق الأهداف. يذكر أن سلطات آل خليفة، وكما في كل عام قبيل ذكرى الثورة، تصعد من حملات الاعتقال في المناطق ولا سيما في صفوف الشبان والفتية.
ومع حلول ذكرى الثورة، أصدرت حركة أنصار شباب ثورة الرابع عشر من فبراير بيانا اكدت فيه أن تلك الثورة كانت بمثابة استفتاء شعبي كبير وعارم على عدم شرعية الكيان الحاكم في البحرين.
واضافت الحركة، ان شعارات شعب البحرين كانت واضحة وجلية، فهي تطالب بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية، التي حكمت أكثر من قرنين ونصف بالحديد والنار وأستأثرت بالثروات وخيرات البلاد، كما أقصت وهمشت أبناء شعبها الأصليين من المشاركة الحقيقية في الحكم واستجلبت اجانب ومنحتهم امتيازات وجنسيات على حساب مواطنيها الاصليين.
في سياق متصل، أكد المرجع الديني البحريني "آية الله الشيخ عيسى قاسم"، عبر كلمة له مساء يوم الاثنين في الذكرى الـ 12 لانطلاقة ثورة 14 فبراير، أنّ هذا اليوم يأتي لتجديد العهد على تغيير الواقع الأسود.