تاريخ النشر2023 5 March ساعة 06:00
رقم : 586083
خلال مؤتمر "أفلام المقاومة" المنعقد في مدينة عسلوية جنوبي إيران؛

ممثل حماس لدى ايران : مدرسة المقاومة أحدثت تغييرًا جوهريًّا في بنية المجتمع الفلسطيني

تنا
قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في إيران، خالد القدومي، "إن مدرسة المقاومة أحدثت تغييرًا جوهريًّا في بنية المجتمع الفلسطيني، فأعادت تعريف المفاهيم، ورسمت خارطة العزة والكرامة وطريق التحرير الكامل".
ممثل حماس لدى ايران : مدرسة المقاومة أحدثت تغييرًا جوهريًّا في بنية المجتمع الفلسطيني
وأضاف القدومي في كلمة له خلال مؤتمر "أفلام المقاومة" المنعقد في مدينة عسلوية جنوبي إيران، الذي حضره قادة إيرانيون سياسيون وعسكريون، في مقدمتهم نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال علي فدوي، أن "شعبنا الفلسطيني في مشواره النضالي منذ عام ٤٨ وحتى الانتفاضة الأولى قدّم أكثر من ١٠٠ ألف شهيد، وذاق أكثر من مليون فلسطيني مرارة الأسر في سجون الاحتلال، كل ذلك ولَّد فكر النضال والمقاومة من أجل استعادة الحقوق ودحر المحتل الصهيوني".

وحول خيارات الشعب الفلسطيني، اكد على "إن شعبنا جرَّب كل الخيارات، ووصل إلى نتيجة حتمية عبَّر عنها الشهيد البطل القائد الرنتيسي رحمه الله حينما قال لم يبق خيار أمام شعبنا إلا أن يقاتل، ولا يمكن أن تهزم إرادة شعب يريد أن يتحرر، لن تنال الحقوق في مجلس الأمن وإنما في مكتب التجنيد".

وتابع، ن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وأنّ النصر والله ينتزع انتزاعاً ولا يهدى على أطباق من فضة؛ مبينا ان "ما يحدث اليوم في فلسطين هو ملحمة بطولية، تستحق منا التوقف والعمل على مشاركة هؤلاء الشباب الفلسطيني عرين الأسود وخيري علقم، وأبطال أريحا، وكتائب جنين ونابلس".

وصرح القيادي في حركة حماس، أنّ حكومة الاحتلال المتطرفة اليوم، وبسبب فشلها الأمني والعسكري، ترتكب الجرائم تلو الأخرى، حيث يريد سمورتس أن يزيل قرية حوارة من الوجود، وهي التي يقطنها أكثر من ٧ آلاف إنسان وعمرها أكبر من أكبر معمر صهيوني.

ودعا القدومي إلى إنتاج أفلام وثائقية توثق جرائم الاحتلال اليومية، مضيفا: "كل ما هو مطلوب من الزملاء نشر الحقائق، مثلاً عندما يمر مشهد جندي صهيوني مجرم يعتدي على امرأة فلسطينية أو طفل فلسطيني، لماذا لا يتم البحث عن اسم وصورة ذلك المجرم ونشر تفاصيل عنه في مجتمعاتنا الشرقية وبين أحرار العالم، ولماذا لا يضع المحسنون من أمتنا جائزة لجلب رأس هذا المجرم، قاتل الأطفال والنساء."

وتابع، أن المسألة الأخرى هي العمل على استغلال تراجع الرواية الصهيونية في الغرب، من خلال الأفلام الوثائقية والدرامية الحرفية التي تركز على ابتزاز الصهاينة لعقدة الذنب الأوروبية تجاه تاريخ صهيوني مبالغ في تدوينه، بمعنى أن ما يحدث في فلسطين المحتلة اليوم هو هولوكوست يحدث على يد ما يسمونهم الناجون من الهولوكوست، فهل يوجد نازية في ألمانيا حتى يستمر الشعب الألماني في دفع ضريبة جرائم النازية؟!

/110
https://taghribnews.com/vdcjomeituqeoyz.3ffu.html
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز