وفد علمائي من حركة التوحيد الإسلامي يزور سوريا لتقديم المساعدات بضحايا الزلزال
تنا
زار الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي "الشيخ بلال سعيد شعبان"، على رأس وفد من الحركة، الأراضي السورية لبلسمة جراح المنكوبين جراء الزلزال، وتقديم بعض المساعدات العينية والمادية، وذلك في إطار حملة ضمّت عدداً من علماء الدين وانطلقت من مختلف الأراضي اللبنانية باتجاه سوريا.
شارک :
وتفقد الوفد العلمائي اللبناني، المناطق الّتي تضرّرت بفعل الزلزال، متنقلاً لعدة أيام بين اللاذقية والرميلة وجبلة وحلب، متفقّدين عشرات العائلات المتضررة التي أصبحت تعيش في العراء أو في الخيام دون مأوى.
العلماء الذي نظموا الحملة الإغاثية، اطّلعوا عن كثب على آثار الدمار الواسع في القرى والمنشآت والأبنية المختلفة، بصحبة عدد من رؤساء الجمعيات واللجان الأهلية، وما وصلت إليه أعمال الاغاثة والإيواء التي لا تتوقف.
وكان للوفد وقفة في مراكز إيواء في جبلة وفي حلب حيث استمعوا من مدير الهلال الاحمر لشرح مفصل "لفداحة الخسائر التي نتجت عن الزلزال وحجم المعوقات التي اعترضتهم والتأثير السلبي للحصار الأميركي الذي ينوء تحت ثقله الشعب السوري، بعد سنوات الازمة التي مرَّ بها فأنهكت مختلف طاقاته وشلت الكثير من قدراته وإمكانياته؟"
وختموا زيارتهم لسوريا، بلقاء مفتي حلب الشيخ الدكتور محمود عكام، الذي شكر للوفد مبادرته "وإن كان لا شكر على واجب" كما قال، معتبراً أنّ "هذه الخطوات الأخوية واجب شرعي، يخفف الآلام ويعزز الأخوّة الإسلامية والإنسانية"، مُستذكراً العلّامة الراحل الشيخ سعيد شعبان الذي كان صوت الحقّ، ورائد الوحدة الإسلامية.