الحركة الأسيرة الفلسطينية : الإضراب عن الطعام بات خيارنا الأرجح وسيبدأ أول رمضان
تنا
أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية، أن الإضراب عن الطعام بات خيار الأسرى الأرجح، لافتةً إلى أنه خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة.
شارک :
وذكرت "اللجنة"، في بيان صحفي بخصوص اقتراب ساعة الصفر للإضراب المفتوح عن الطعام : ما زال عدونا الصهيوني على غيِّه؛ يستمر في هجمته المعلنة علينا، وما زال حقده وإجرامه يدفعانه إلى الإمعان في استهدافنا، وما زلنا نحن على ما عهدتمونا من تصميمٍ وإرادة على مواجهة هذا الصلف، وإيقاف هذه الهجمة، ولن نعبأ بتكاليف ذلك، فلا خيار لنا إلا الانتصار بعد المواجهة، فقد وطنَّا أنفسنا على معركة إضراب الحرية أو الشهادة، والذي سيبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم."
وجددت هذا البيان التاكيد على، أن " الإضراب بات خيارها الأرجح؛ مجددةً دعوتها لكل قوى شعبنا الفلسطيني في المؤسسة الرسمية، والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعمها وتعزيز هذا الدعم مع دخولهم في الإضراب".
ودعت اللجنة، الجميع إلى "تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة"؛ مشددة على أن "الحركة الأسيرة تخوض خطواتها موحدين، مطالبةً قوى شعبنا الفلسطيني بدعمهم موحدين".
وتقدمت الحركة الأسيرة، بالشكر الجزيل إلى كل من يساندها في حراكها هذا على المستوى الشعبي والرسمي والفصائلي، موجهةً الشكر أيضًا لأمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، مطالبةً الجميع بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالبها وعلى رأسها حريتها.