العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية سيؤدي إلى التضامن بين دول الجوار
تنا
قال الأمين العام للمجمع العالمي للسلام الإسلامي إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية سيؤدي إلى التضامن بين دول الجوار وسيعود بكثير من الفائدة إلى المنطقة.
شارک :
وقال “داود عامري” إن السياسات التي تعتمدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ومازالت منطوية على إيجاد التضامن بين الدول الإسلامية وسعت إلى البقاء على مواقفها تجاه هذه القضايا.
وعن النتائج المترتبة على الاتفاق الحاصل بين طهران والرياض قال إنه يبدو أن تداعيات الاتفاق بين طهران والسعودية بوساطة صينية لها نتائج متعددة الأبعاد في المنطقة بما في ذلك التداعيات الثقافية والاجتماعية والأمنية والسياسية ويبدو أن هذه النتائج إيجابية.
وأضاف عامري أن الدول الإقليمية وللوصول إلى مستوى من التنمية والرخاء والأمن العام بحاجة إلى الأمن المشترك المستدام ويبدو أن الاتفاق الحاصل بين إيران والسعودية من شأنه إيجاد الأرضية لهذا الغرض كما ستتمخض عنها كثير من النتائج الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.