امام جمعة طهران : ايران اليوم في جبهة مواجهة قوية ضد قوى الهيمنة
تنا
اكد امام جمعة طهران الموقت "حجة الاسلام محمد حسن ابو ترابي فرد"، اهمية تحقيق شعار العام "كبح التضخم ونمو الانتاج" في سياق تطوير المستوى المعيشي للمواطنين، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم في جبهة مواجهة قوية ضد قوى الهيمنة العالمية.
شارک :
وخلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة هذا الاسبوع بطهران، اشار حجة الاسلام ابو ترابي إلى تسمية العام الجديد (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس)، وقال: نظرا لشعار العام الجديد الذي اطلقه سماحة قائد الثورة "كبح التضخم ونمو الانتاج"، والتأكيد على الحاجة إلى النمو الاقتصادي السريع بما يتماشى مع التحول في الاقتصاد الوطني وزيادة مستوى الرفاهية العامة، يمكن القول أن هذه الشعارات الاقتصادية قد استخدمت بشكل جيد خلال السنوات الـ 16 الماضية للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
واوضح، ان الأولوية الرئيسية والشغل الشاغل للحكم في ايران الاسلامية، هو تحسين وتحسين الوضع الاقتصادي ورفع مستوى معيشة الشعب.
واضاف حجة الاسلام ابو ترابي : بالنظر إلى الحرب الاقتصادية الشديدة التي حولت وزارة الخزانة الأمريكية إلى مركز قيادة لمراقبة وتطبيق الإجراءات الاقتصادية التقييدية ضد الشعب الايراني العظيم ، فإنه علينا واجب مزدوج في الاهتمام باحترام الشعب واقتداره؛ اي الاستجابة لاحتياجات الشعب وضعت واجباً ثقيلاً على عاتق المسؤولين والنشطاء الاقتصاديين والمفكرين في البلاد.
وتابع : إننا في جبهة مواجهة قوية ضد القوى المهيمنة على العالم ، وقال: لا يمكن تمهيد الطريق والفرصة للعدو في هذه الساحة ، ويجب أن نصمد ونتقدم في اتجاه الاقتدار؛ مما لا شك فيه أن السيطرة على التضخم هي الأولوية الأولى للتحرك نحو إصلاح مؤشرات الاقتصاد العام وتحسين معيشة الناس ورفاههم ، ولا يشك أي شخص فطن هذه الحقيقة ، واليوم يجب أن تصبح السيطرة على التضخم القضية الرئيسية للمدراء والمسؤولين والنشطاء الاقتصاديين.
وأضاف خطيب جمعة طهران المؤقت : يجب أن نوفر الأساس لإمكانية التنبؤ بالاقتصاد من أجل إنشاء منصة للاستثمار والنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
كما هنأ لمناسبة حلول ذكرى تصويت الشعب الايراني على تاسيس نظام الجمهورية الاسلامية في الاول من نيسان/ابريل عام 1979، وقال : ان هذا اليوم وفق تعبير الامام الراحل (رض) هو يوم امامة وزعامة وقيادة الشعب؛ فحينما يكون الشعب حاضرا في الساحة فان الفقيه العادل يكون في محور السلطة وحينما يتسلم الشعب زمام ادارة الساحة السياسية يتمهد السبيل للاقتدار الوطني.