علماء المسلمين في لبنان : اعتداء المحتلين على الاقصى لن يثني المرابطين عن استمرار المواجهة والاعتكاف
تنـا
استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان إقدام قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى، فجر الاربعاء، واعتقالها لأكثر من 500 مواطن فلسطيني من المسجد الأقصى ومحيطه في غضون ساعاتٍ عدة؛ مؤكدا على، ان "هذا الاعتداء لن يثني المرابطين في المسجد الأقصى عن استمرارهم بالمواجهة والاعتكاف دفاعاً عن المسجد من اقتحامات قطعان المستوطنين".
شارک :
وفي بيانه الصادر الاربعاء، استعرض التجمع العلمائي اللبناني اخر المستجدات على الساحة المحلية والدولية، بما في ذلك جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني ولاسيما اهالي الضفة الغربية البواسل والمرابطين في المسجد الاقصى المبارك لصد اعتداءات قطعان المستوطنين اليومية عليهم بدعم قوات الاحتلال وايضا ازمة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان.
وعلى الصعيد الدولي ايضا، حيّا التجمع، موقف الحكومة الاندونيسية من رفضها لمشاركة العدو الصهيوني في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت العشرين، ما أدى إلى قيام الفيفا بسحب البطولة منها؛ واصفا هذا الموقف المشرّف بانه "يؤكد على أن الكيان الصهيوني لن يكون جزءاً من أمتنا بل هو غدة سرطانية يجب اقتلاعها من الجذور".
وعن الوضع الداخلي، دعا علماء المسلمين في لبنان عبر بيانهم، إلى "المبادرة فوراً لحوار داخلي حول انتخاب رئيس للجمهورية، إما من خلال تأمين شبه إجماع وطني أو أكثرية مناسبة توصل من هو قادر على إخراج البلد من مأزقه"؛ مجددين التاكيد على قناعتهم بان "الوزير سليمان فرنجية هو من يتحلى بالمواصفات التي يجب أن تتوافر في الرئيس المقبل ويُخْرِج البلد من أزماته".
كما نوه التجمع الى تصريح رئيس الجمهورية اللبناني السابق "العماد ميشال عون" حول أن "الخلاف الحاصل هو خلاف سياسي ومرحلي ولا يبرر استثارة الغرائز الطائفية وغير الطائفية"؛ مؤكدا بانه "كلام مسؤول يجب أن يحكم كل خطواتنا السياسية لأن البلد وصلت الأزمة فيه إلى أن جعلته على كف عفريت".