خطيب الجمعة في البحرين : هل التّطبيع يعني إعانة الصهاينة على الاعتداءات ولو "بالسّكوت"؟!
تنـا
استنكر خطيب منبر الجمعة في البحرين "الشيخ علي الصددي"، اعتداءات قوّات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة الأوباش المتكرّرة على المسجد الأقصى، واقتحامهم له صباح الأربعاء والخميس الماضيين، وتنكيل وضرب المصلّين والمعتكفين فيه؛ متسائلا : هل "التّطبيع" يعني إعانة الصهاينة على الاعتداءات ولو "بالسّكوت"؟!
شارک :
واضاف الشيخ الصددي في خطبة يوم الجمعة 7 أبريل/ نيسان 2023 من "جامع الإمام الصادق (ع)" في بلدة الدّراز : هل بقي المسجد الأقصى الذي هو القبلة الأولى للمسلمين، القضية الكبيرة الّتي ينتصرون لها ويدافعون عنها بوجه الصهاينة المحتلّين.
وتابع خطيب الجمعة في البحرين : ما هي الرسائل الّتي وصلت للغزاة الصهاينة وجرّأتهم على تكرار هذه الممارسات؟ وهل التّطبيع يعني الوقوف إلى جانبهم، وإعانتهم على هذه الاعتداءات ولو بالسّكوت؟!.
وشهدت "بلدة المرخ" البحرينة مساء الخميس 6 أبريل/ نيسان 2023، تظاهرة غاضبة نصرة للمسجد الأقصى ورفضًا للاعتداءات الصهيونيّة على الشعب الفلسطيني والمقدّسات.
وقد ردّد المتظاهرون من ابناء الشعب البحريني المقاوم، شعارات «الموت لإسرائيل»، مؤكّدين رفضهم التطبيع مع الصهاينة وتمسّكهم بالقضيّة الفلسطينيّة، واستمرارهم بالحراك الثوريّ حتى تحقيق أهداف الثورة.