في الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر؛
حزب الله : الدماء التي سفكها النظام البعثي البائد بحقّ الشهيد الصدر أضاءت الطريق أمام الشعب العراقي
تنا
قال عضو المجلس المركزي في حزب الله "الشيخ حسن البغدادي" : إنّ الدماء الطاهرة التي سفكها النظام العراقي البعثي البائد وبالأخص جريمته الكبرى بحقّ المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر، أضاءت الطريق أمام الشعب العراقي في محطات مختلفة وظهرت أهمّ ثمارها في مقاومة الإحتلال الأمريكي و الإرهاب التكفيري.
شارک :
وفي تصريح بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاد المرجع العراقي المجاهد "السيد محمد باقر الصدر"، راى "الشيخ البغدادي" ان كل ما تحقّق من إنجازات (في العراق) كان ببركة هذه الدماء وهذا المداد؛ "فالعراق الذي أراده الأمريكيون أن يكون معبراً لتحقيق مشروعهم من خلال إسقاط الأنظمة وتقسيم المنطقة لم يتحقق، وإذا بالعراق يُصبح قلب محور المقاومة النابض وباتت البلاد المستهدفة، كياناً متماسكاً ولم يعد بالإمكان استهداف منطقةٍ دون أخرى".
وأضاف : هناك ترابط بين الساحات وإجماع على الدفاع عن مقدّسات المسلمين، لذلك ماحدث في المسجد الأقصى من ممارسةٍ وحشية ضد المصلّين استفزّ مشاعر المسلمين فكانت هناك إدانة واسعة، وشعرت إسرائيل بجدية المواجهة لهذا الظلم، وأنّ الأمة لن تتفرّج عليهم، فالمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية هي مسؤوليتنا جميعاً وليس من مسؤولية الشعب الفلسطيني لوحده.