المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد أحمد يعقوب طه.. دماء الشهداء لن تذهب هدرًا
تنا
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد أحمد يعقوب طه الذي ارتقى مساء يوم الخميس 27 نيسان 2023 في عملية إعدام ميداني نفذها جنود من جيش الاحتلال الصهيوني في أحد شوارع سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
شارک :
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع خبرية فلسطينية، مجموعة من جنود الاحتلال، وهم يجبرون الشاب أحمد يعقوب طه (39 عامًا) على الترجل من سيارته ولدى ترجله فتح أحد الجنود النار عليه وأرداه، مكررًا إطلاق النار عليه أكثر من مرة، بينما ادعت وسائل إعلام العدو أن الشهيد طه حاول "تنفيذ عملية طعن".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية الشهيد طه الذي وصفته بـ"شهيد فلسطين"، موضحة أنه من بلدة بديا بسلفيت، ومؤكدة أنه ارتقى إثر جريمة إعدام بشعة برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة "أرئيل" شمالي الضفة المحتلة.
وقدمت الحركة في بيان التعازي لعائلة الشهيد وأهالي سلفيت، وأكدت أن "استمرار جرائم الاحتلال وإرهابه سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان، مشددة على أن الثأر لهذه التضحيات قادم على طريق تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
بدورها زفت حركة المقاومة الإسلامية – حماس الشهيد أحمد طه مؤكدة استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى وحتى دحر الاحتلال.
وعزّت حماس في بيان ذوي الشهيد ومحبيه، وأكدت "أن مقاومة شعبنا ماضية بعنفوان وثبات حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير الأرض وتطهير المقدسات وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال".
وأضافت: إن أبناء شعبنا لن يقفوا صامتين أمام تدنيس المقدسات، وسيبقون أوفياء بالدفاع عنها، وإزاء ذلك ندعو جماهير شعبنا إلى مواصلة الحشد في الفجر، وفي صلاة الجمعة دفاعًا عن الأقصى، وإفشالاً لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
من جهتها نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد أحمد طه في بيان لها، أكدت فيه، أن الشهيد طه "ارتقى برصاص الإحرام والغدر الصهيوني".
وشددت اللجان على "أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا بل ستظل منارة ووقودّا للثورة والانتفاضة المتصاعدة في وجه العدو الصهيوني حتى زواله".
كما أكدت اللجان على ، أن "تصاعد جرائم العدو الصهيوني واستهداف شعبنا ومقدساتنا سترتد غضبًا ونارًا وانتقامًا ضد جنود العدو ومستوطنيه المجرمين".
بدورها نعت حركة "فتح"، الشهيد "أحمد يعقوب طه"، مشيرة إلى أنه ضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة : إن جريمة إعدام الضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحمد طه؛ هي استكمال لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، مؤكدة أن شعبنا سيتصدى لكافة سياسات الإرهاب الممنهج التي تستهدف جميع مكوناته، وفي مقدمتهم؛ منتسبو الأجهزة الأمنية الفلسطينية.