اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" عبر تغريدة له في تويتر، ان "امريكا اعربت عن انزعاجها وعصبيتها لزيارة السيد ابراهيم رئيسي الى سوريا ونتائج هذه الزيارة".
شارک :
اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني عبر تغريدة له في تويتر، ان "امريكا اعربت عن انزعاجها وعصبيتها لزيارة السيد ابراهيم رئيسي الى سوريا ونتائج هذه الزيارة".
وأضاف كنعاني : ان من الطبيعي ان ينزعج النظام الشرير الذي حُطمت قرونه في سوريا والمنطقة كلها على يد إيران ومحور المقاومة، وعليه أن ينهي وجوده العدواني في سوريا.
وتابع المتحدث باسم الخارجية مخاطبا اميركا عبر تغريدته : فلتنزعجي وتموتي بغيظك.
وكان مساعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قد اعرب عن قلقه إزاء تعميق العلاقات بين طهران ودمشق، معتبرا ان توسيع هذه العلاقات يقلق امريكا ودول المنطقة.
ووصل الرئيس الإيراني "اية الله السيد إبراهيم رئيسي"، صباح أمس الاربعاء إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.
وخلال لقاء الرئيسين الايراني والسوري، قال السيد رئيسي : إن العلاقات بين سورية حكومة وشعباً وبين إيران حكومة وشعباً، هي علاقات عريقة ونابعة من القلب، هذه العلاقات نشأت منذ انتصار الثورة الإسلامية وشهدنا أنه يوماً بعد يوم قد تطورت هذه العلاقات، ورغم التغييرات والتطورات التي حدثت في العالم لكن هذه العلاقات بقيت كما هي، ولم تشهد أي تغيير، بل شهدنا يوماً بعد يوم أن هذه العلاقات قد ارتقت.
من جانبه، خاطب الرئيس السوري "بشار الأسد" خلال جلسة الاجتماع الموسع بين الوفدين الايراني والسوري، نظيره الإيـراني بالقول : أنتم تعرفون تماماً عن العلاقات العريقة بين بلدينا والتي تأسست منذ أكثر من أربعة عقود؛ هذه العلاقات غنيّة عن التعريف غنيّة بالمضمون، غنيّة بالتجارب وغنيّة بالرؤية التي كوّنتها، ولأنها كذلك كانت خلال تلك الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت هذه المنطقة، منطقة الشرق الأوسط، هذه العواصف التي غيّرت مفاهيم ونسفت أسساً ودمّرت دولاً بأكملها لكنها لم تتمكن من التأثير على الرؤية الثابتة المشتركة بين بلدينا للأحداث التي كانت تمر.
ووقع الرئيسان الإيراني والسوري، امس، مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين.