مجلس علماء فلسطين : ايران دولة عظمى ..العدو اصبح عاجزا امام وحدتنا وعزيمتنا وصمودنا
تنـا
قال رئيس مجلس علماء فلسطين "الشيخ حسين قاسم" : ان ايران ببركة دعم المستضعفين والشعب الفلسطيني باتت دولة عظمى، وإن الاحتلال اعتاد ان يضرب الاخرين ولا يتعرض للضرب لكن اليوم ببركة المقاومين والمجاهدين ومحور المقاومة المعادلة تغيرت واصبح العدو عاجزا امام وحدتنا وعزيمتنا وصمودنا.
شارک :
جاء ذلك في تصريح ادلى به "الشيخ قاسم" خلال اللقاء الذي جمع قادة في دمشق بين رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" مع عدد من قادة محور المقاومة بمن فيهم رئيس مجلس علماء فلسطين والوفد العلمائي المرافق له.
واضاف الشيخ قاسم، بحسب تقرير المكتب الاعلامي لمجلس علماء فلسطين وتابعته "تنا" : من قلعة الصمود والتصدي سوريا الى طهران الداعمة لمحور المقاومة قيادة وشعبا وبحضوركم فخامة الرئيس المقاوم السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يتبنى دعم القضية الفلسطينية بالمطلق، نؤكد في مجلس علماء فلسطين أن الشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم يتمتع بمعنويات عالية وستبقى يده على الزناد لأننا اصحاب حق والله سبحانه وتعالى معنا ومحور المقاومة وعلى راسها ايران التي تقدم الدعم على كل المستويات ستبقى مع قضيتنا، وإننا نذكركم مع كل دول المحور العمل من أجل تحرير كل المعتقلين الأسرى في سجون العدو الصهيوني والذي توج تضحياتهم الشيهد الاسير الشيخ خضر عدنان.
بدوره، تحدث المتحدث باسم مجلس علماء فلسطين "الشيخ محمد الموعد" خلال هذا اللقاء، مشيدا بمواقف الرئيس الايراني من القضية الفلسطينية.
وجاء في جانب من تصريحات الشيخ الموعد في هذا اللقاء : شكرا أيها الرئيس السيد إبراهيم رئيسي، كلامك يبلسم الجراح يدل على حبك المطلق لفلسطين وشعبها ومقاومتها ومقدساتها وانت جزء من هذه الثورة الإسلامية المباركة وان قائد الثورة السيد علي الخامنئي دائما يدعو لتحرير فلسطين ومن قبله كان الامام الخميني الذي وضع اللبنات الاولى على درب تحرير فلسطين واللواء سليماني استشهد من اجل فلسطين واليوم قائد فيلق القدس اللواء اسماعيل قاآني أكد على متابعة نفس الطريق وبقوة وهذا يرفع الامل عند الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه بإذن الله.
واضاف، أن "الشعب الفلسطيني بجيله الرابع والخامس سيبقى يقاوم الاحتلال الصهيوني بصدوره العارية وبكل ما يملك من قوة وطاقات حتى تحرير كامل أرضه من رجس ودنس الإحتلال إن شاء الله تعالى".