وزير خارجية باكستان: علاقات اسلام آباد وطهران لا صلة لها بصندوق النقد الدولي
تنا
أكد وزير الخارجية الباكستاني، يوم السبت، أن العلاقات بين اسلام آباد وطهران لا صلة لها بصندوق النقد الدولي.
شارک :
ويأتي هذا التأكيد من وزير الخارجية الباكستاني، بلاول بوتو زرداري، على خلفية بعض تكهنات بعض المصادر بأن احتمال ان يقدم صندوق النقدي الدولي مساعدة مالية الى باكستان بقيمة 6.5 مليار دولار منخفض، بسبب ما وصفته مخاوف أميركا من تنمية العلاقات بين اسلام آباد وبين كل من ايران والصين.
وكتب موقع "جيو تي في"، يوم السبت، أن وزير الخارجية الباكستاني، بلاول بوتو زرداري، فند هكذا ادعاءات، وقال: ان العلاقات بين باكستان وايران لا صلة لها بصندوق النقد الدولي، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له.
وتواجه الحكومة الباكستانية مشكلات مالية، لأن صندوق النقد الدولي لا يبدي أية مرونة. وكانت باكستان قد حصلت في عام 2019 على قرض بقيمة 6 مليارات دولار في خطة تستمر لـ39 شهرا، لكنها واجهت بعض المشكلات في سداد هذا القرض.
وفيما قالت بعض المصادر، ان عدم نجاح الحكومة الباكستانية في هذا المجال، هو بسبب القضايا السياسية، فإن مصادر أخرى، رأت ان السبب في ذلك هو المزيد من توجه باكستان نحو الصين وايران. وفي هذا المجال، قال الدكتور باشا، وزير المالية الباكستاني السابق: ان العلاقات مع إيران، تمثل مشكلة للولايات المتحدة.
وأضاف: ان هذه علاقات جديدة. فبعد توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين ايران والسعودية، تغير الوضع في هذا المجال. لذلك، فإن هذا الحدث تسبب في تحسين الوضع في الشرق الاوسط، وعلى باكستان في هذه المرحلة ان تحترم بعض الالتزامات السابقة مع ايران والتي تم تجميدها. لذلك هناك احتمال ان تعترض أميركا وهي من الاعضاء البارزين في صندوق النقد الدولي، على هذا الموضوع.
الجدير بالذكر، ان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، التقى يوم الخميس الماضي مع الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي، في مؤشر هام على تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين؛ إيران وباكستان.