أقيم في العاصمة طهران، "مؤتمر المعرفة والرسالة الحسينية" تحت شعار 'الأربعين والحضارة الإسلامية الحديثة"، برعاية لجنة الأربعين الثقافية ونقابة الأكاديميين العراقيين - فرع كربلاء المقدسة، وباستضافة جامعة 'الشهيد بهشتي"، ومشاركة عدد من الجامعات والمراكز العلمية الاخرى في إيران والعراق.
شارک :
عقد مؤتمر المعرفة والرسالة الحسينية الدولي الثاني تحت شعار "الأربعين والحضارة الإسلامية الحديثة" في طهران، بحضور الأساتذة والمفكرين من إيران والعراق وبلدان المنطقة.
المؤتمر سلط الضوء على دراسة أبعاد زيارة الأربعين وما لها من أبعاد في مختلف الأصعدة من أخلاقي وتربوي ونفسي، كما بحث محاور مختلفة منها القدرات الحضارية للأربعين - مظاهر الأربعين الحضارية -والحضارة الإسلامية الحديثة - والمدينة المهدوية الفاضلة.
وعلى هامش المؤتمر، قال رئيس جامعة الشهيد بهشتي الإيرانية "محمود رضا آقاميري" : اليوم تحولت حركة مسيرة الأربعين إلى واقعة جماهيرية مليونية ثقافية وحضارية، وبإمكان الجامعات والأكاديميين أن يوثقوا هذا الأمر بتوفير الأرضية لإيجاد حركات حضارية حديثة؛ حسب موقع العالم الاخباري.
ومن أهم المواضيع التي تمت مناقشتها في المؤتمر، يشار الى :
- الأربعين ساحة تمرين الحياة التوحيدية
- البحوث المستقبلية الثقافية والاجتماعية للأربعين
- الأربعين والدبلوماسية العامة - الأربعين مظهر الفضائل الأخلاقية
- الأربعين وتقارب الأمة الإسلامية
- الأربعين وإنتاج الخطاب الحضاري على أساس المعنوية
- الأربعين والمقاومة الإسلامية
- الأربعين ومقارعة الاستكبار وطلب العدالة
- المهدوية ومنظورها في الأربعين من منظار الدراسات المستقبلية
وقال مدير مركز كربلاء للدراسات في العتبة الحسينية "عبدالأمير عزيز القريشي" : أنتجت الأربعين لنا حضارة، فضلاً من أنها إحياء لثورة عاشوراء ولدم الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام، ليست أربعين وداعا وأربعين حزن وإنما أربعين لإحياء مفاهيم الثورة الحسينية المباركة.
أفكار عديدة طرحها المشاركون، بغية جعلها فاعلة ومؤثرة في الحشد الجماهيري المشارك في زيارة الأربعين، للوصول إلى الأهداف المطلوبة، منها إحداث الوعي العقائدي وكيفية تحويل هذه الممارسات إلى تغيير في شخصية ممارسها، وثانيها جعل هذه الممارسات الشعائرية تتناغم وتنسجم مع الأحكام الشرعية ولا تتنافى وتتصادم مع بعض الممارسات الشرعية والإخلاقية والعقادية وغيرها؛ مع التركيز على ان "المسيرة الأربعينية تعرض جانباً من الحضارة الإسلامية على مجتمعات العالم وينبغي أن تكون وسيلة فاعلة لإيجاد حضارة إسلامية حديثة".