تاريخ النشر2023 25 June ساعة 01:59
رقم : 597888
مقاومة جنين متواصلة؛

المجمع العالمي للتقريب يستنكر الغارة الصهيونية الوحشية على جنين

تنـا
اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بيانا استنكر فيه الغارة الصهيونية الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني الغاصب باستخدام الطائرات المسيرة، على مدينة جنين الفلسطينية الصامدة واهلها المقاومين.
المجمع العالمي للتقريب يستنكر الغارة الصهيونية الوحشية على جنين

وافادت "تنا" ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اعرب في بيانه الصادر باسم امينه العام "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، عن تضامنه مع "الشعب الفلسطيني الثائر"، وادان الانتهاكات والعدوان الذي يتعرض له هذا الشعب المظلوم  على مرأى ومسمع من حماة الصهاينة الأمريكان وغيرهم.

وفيما يلي نص هذا البيان :
لقد شاهد العالم العملية البطولية المباغتة التي نهض بها أبطال المقاومة في جنين.. ثم شاهد الهجوم الوحشي الغادر الذي شنّه الصهاينة بالمسيرات على هذه المدينة الصابرة الصامدة وما أسفر عنه من مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وفيهم عدد من الأطفال.
التعاطف الكبير مع جنين في غزة والضفة الغربية، والصلاة المهيبة التي أقيمت على جنائز الشهداء في المسجد الأقصى تتحدث عن انتفاضة جديدة تبدو بشائرها واضحة، والغليان الذي عمّ العالم الإسلامي تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني يؤكد أن هذه الاحداث المتواصلة ستسفر عن ولادة جديدة في الأرض الفلسطينية بإذن الله تعالى.
نعم، لقد جُنّ جنون قوات الاحتلال والمستوطنين المغتصبين فراحوا يهجمون على المساجد وينتهكون حرمة القرآن الكريم، لكن ذلك سوف لا ينجيهم من عذاب محتوم.
المجمع العالمي للتقريب ين المذاهب الإسلامية يستحثّ المحافل الدولية، بل حتى أؤلئك اليهود الذين يشعرون بالمأزق الذي أوقعهم فيه الصهاينة حين شجعوهم على الهجرة إلى فلسطين.. يستحدث هؤلاء جميعًا إلى أن يفكروا بجدٍّ في الحل التي أعلنه السيد القائد على الخامنئي للقضية الفلسطينية. إنه حل يقوم على أساس ما يدعو إليه العالم من ديمقراطية وسلام ووئام.. انتخابات حرّة يصوت فيها أهل فلسطين من مسلمين ومسيحيين ويهود (غير المهاجرين المغتصبين) ليختاروا النظام الذي يريدون.
انه اقتراح يحتاج الى إرادة دولية غير خاضعة للوبي الصهيوني الذي يعيث في (العالم) الفساد.
نعلن مرة أخرى تضامننا مع الشعب الفلسطيني الثائر وندين ما يتعرض له من انتهاكات على مرأى ومسمع من حماته الأمريكان وغيرهم. ونضمّ صوتنا الى أصوات الملايين المشتاقة التواقة الى الدفاع عن أهلنا في تلك البقاع المقدسة. ونحن قادمون إليها بإذن الله وقوته ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾.

د.حميد شهرياري/
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية


نهاية الخبر 
https://taghribnews.com/vdcevf8nvjh8ovi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز