استياء صهيوني.. حماس وأنصار الله في السعودية ولا رحلات جوية من "تل أبيب"
تنا
وسائل إعلام عبریئ تتحدث عن استياء "إسرائيلي" من التواجد الإيراني وقيادات من حماس واليمن في السعودية، لأداء مناسك الحج 1444 هـ، فيما لم تُسيّر رحلات جوية من الکیان المحتل إلى مكة المكرمة.
شارک :
ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، مساء يوم الأحد، أنّه في الوقت الذي لا يوجد فيه "رحلات جوية مباشرة من إسرائيل لأداء مناسك الحج في السعودية هذا العام"، حضرت وفود من إيران وفلسطين واليمن.
وقال معلق الشؤون العربية في قناة "كان" العبریة، روعي كايس، إنّ في مقابل ذلك، "يوجد في السعودية في الأثناء عشرات الآلاف من الإيرانيين، ووفداً من أنصار الله، وأيضاً من قيادة حماس، من ضمنهم مهندس العمليات في الضفة الغربية صالح العاروري".
وقبل أيّام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ "تسيير رحلات جوية مباشرة لنقل الحجاج إلى السعودية، لن يتم هذا العام"، مقلّلةً من شأن احتمالات حدوث تطبيعٍ وشيك للعلاقات مع السعودية، بوساطةٍ أميركية.
وتناولت قناة "كان" الإسرائيلية الموضوع، لافتةً إلى أنّه "على رغم الجهود التي بُذلت، فإنّ لا رحلات طيران مباشرة بين إسرائيل والسعودية لنقل الحجاج إلى مكة المكرمة".
ومع إعلان وزارة النقل في الكيان الصهيوني، عدم تقدم شركات الطيران بطلباتٍ لتسيير رحلات إلى وجهات سعودية، أقرّ أحد كبار مساعدي رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأنّ ذلك لن يحدث.
وصرّح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، لهيئة البث العامة الإسرائيلية "راديو كان"، في وقتٍ سابق، قائلاً : ربما نكون في وضعٍ يسمح لنا بالمساعدة على هذا الأمر، في موسم الحج المقبل، وتنطلق رحلات جوية مباشرة من هنا، لكن من السابق لأوانه قول ذلك.
وقال هنغبي إنّ التطبيع مع الرياض "بعيد المنال"، لأنّه "سيتوقف على معالجة التوتر بين الرياض وواشنطن".
وأضاف : إننا نعتقد أنّ الاتفاق السعودي الأميركي هو مقدمة لأي اتفاق تطبيع إسرائيلي مع الرياض، فتقديرنا أنّ فرصة تحقيقه لن تكون كبيرة.