تاريخ النشر2023 2 August ساعة 15:00
رقم : 602378

اللواء سلامي : لن نسمح للأجانب أن يقرّروا مصير العالم الاسلامي

تنـا
اكد القائد العام للحرس الثوري "اللواء حسين سلامي"، بان "الشعوب والحكومات الإسلامية قادرة على إرساء الأمن في جميع المناطق"؛ مشددا بقوله، "اننا لن نسمح للأجانب أن يقرروا مصير المسلمين".
اللواء سلامي : لن نسمح للأجانب أن يقرّروا مصير العالم الاسلامي
وشدد اللواء سلامي في كلمته خلال حفل تدشين المناورات البحرية التي بداها الحرس الثوري، اليوم الاربعاء، بمنطقة الخليج الفارسي وجزيرة ابوموسى، على الجاهزية المستمرة للذود عن حدود البلاد ووحدة اراضيها، قائلا : نحن نسعى دوما لارساء الامن والاستقرار، وهذا هو نهجنا.
 
وأضاف : ان الشعب الايراني شعب حي، ويجابه كافة التهديدات والفتن المعقدة وكافة السيناريوهات المريبة وجميع الاحقاد، برد فوري يرغم الأعداء على الندم.
 
واردف القائد العام للحرس الثوري : يتعين على المسلمين أن يكونوا جاهزين دوما لمحاربة أعداء الإنسانية والدين والحرية والعدالة؛ ومن أجل الدفاع عن الهوية والثقافة والمجد والعظمة والحضارة والقيم الإلهية وأحکام الدين الإسلامي.
 
وتابع : نحن نستطيع ان نضمن أمن حدودنا والحفاظ على الاستقلال والإنجازات المجيدة للثورة الإسلامیة أكثر من أرواحنا وقطرات دمائنا، کما نحترم استقلال وسلامة أراضي الدول المجاورة والمسلمة وضرورة ارساء الأمن و الإستقرار فیها".
 
وصرح سلامي : نسعى على الدوام الى حماية الأمن والسلام في بلادنا، كما يشهد العالم اجمع على تضحيات الجمهورية الاسلامية من اجل حماية استقرار وامن المنطقة.
 
ومضى قائد الحرس الثوري الى القول : نحن نعتبر كل الشعوب الإسلامية والبلدان الإسلامية أشقاء و إخوة لنا ونتضامن معهم؛ مؤكدا إننا ندعم المسلمين المظلومين في جميع أنحاء العالم، وتدمأ قلوبنا على الجرائم التي يرتبكها الصهاينة الجناة من خلال نهب أو هدم منزل فلسطيني أو حتى أصابة طفل فلسطيني واحد بجروح طفيفة.
 
وأضاف : إذا اعتدی الأجانب علی جزء من البلاد الإسلامية ، فإننا ندعم الدول الإسلامية، مضيفا أن لدينا تجربة مريرة من التدخل الأجنبي في المنطقة.
 
وصرح سلامي : كل ما تشهده هذه المنطقة من حروب وزعزعة إاستقرار وانقسامات واضطرابات، هي بفعل سياسات أمريكا والکیان الصهيوني؛ مشددا على، ان "أراضي المسلمين ليست مكاناً لتواجد لأجانب.. االدول الإسلامية وحكومات هذه المنطقة قادرة على ضمان وإرساء أمن جميع المناطق بترتيبات أخوية وإسلامية، ولا نحتاج لتواجد أي أجنبي في المنطقة ولن نسمح للأجانب أن یقرروا  مصیر المسلمین".
 
واكمل : إن الأعداء یرغبون في اثارة الانقسامات واندلاع المعارك الداخلية والحروب الدموية بين المسلمين في العالم الإسلامي، لکن سياسة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في تحقيق الاستقرار والأمن والسلام على صعيد العالم الإسلامي بأسره، وذلک بالإعتماد علی  التدابیر الحکیمة لقائد الثورة الاسلامية.

نهاية الخبر 
https://taghribnews.com/vdcfe0dvcw6dxma.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز