بارك الشيخ عفيف النابلسي للشعب الليبي مواصلته الجهود الكبيرة لإطاحة نظام معمر القذافي، ووضع حد نهائي لحكمٍ تميّز بالجنون وعدم التوازن. مؤكداً إلى "أنَ الشعب الليبي المجاهد يستحق أن ينطلق مجدداً في رحاب الحرية الحقيقية وأن يعود إلى دائرة الحضور والفاعلية على مستوى الأمة بعدما جرى عزله عن القضايا الأساسية في المنطقة وتمت سرقته وسحقه وتغيبه مدة طويلة خلف شعارات زائفة ومضللة تبين أنها كانت بهدف حماية القذافي وعائلته والتربع على السلطة والاستفادة من مكتسباتها". وأضاف نحن اليوم على أعتاب تطور مهم على مستوى الواقع العربي وخصوصاً إذا ما ربطنا ذلك بالاحداث الجارية في أكثر من قطر عربي . محذراً من خطورة سرقة الغرب لهذه الجهود والتضحيات والدماء التي سقطت في سبيل تعزيز نفوذه وموقعه من جديد في هذا البلد.قائلاً إن الشعب الليبي الذي عاش الاستبداد عقوداً طويلة تحت حكم طاغية ليبي لا يمكن له أن يُحكم بالاستبداد مرة أخرى بوصاية أجنبية. مؤكداً على مسألة وعي الجماهير الليبية وضرورة التنبه لما يحيكه الغرب من أجل السيطرة على الثروات النفطية واستغلالها لصالحه. وختم بمناشدة الشعب الليبي كشف مصير الامام موسى الصدر والإفراج عن ملابسات هذه القضية التي غيبها القذافي في غياهب المساومات العربية والدولية أكثر من ثلاثين عاماً.