كبير مستشاري القائد : أعظم إنجاز للدفاع المقدس هو تشكيل جبهة المقاومة

قال اللواء صفوي في الملتقى التخصصي حول الدفاع المقدس (حرب صدام ضد ايران 1980-1988) وآثاره على أمن إيران ومنطقة غرب آسيا: بعد 34 عاماً مضى على انتهاء الحرب يعقد هذا الملتقى المتخصص الذي نظمه معهد ابحاث الشهيد سليماني للدفاع المقدس.
واشار الى أن الحدثين الكبيرين، انتصار الثورة الإسلامية وانتصار الدفاع المقدس بقيادة الإمام الخميني (قدس سره)، أحدثا تغييرات وتحولات في أسس الدفاع والأمن، وقال: بعد سنوات من الدفاع المقدس بقيادة الإمام الخامنئي وعلى غرار الدفاع المقدس، تشكلت جبهة المقاومة ثم تعززت.
واردف قائلا: بعد عمليات تحرير خرمشهر، هاجم الكيان الصهيوني جنوب لبنان وتوجهت مجموعة من الإيرانيين لمساعدة لبنان كمستشارين ووحدة أو وحدتين عسكريتين بناء على طلب الحكومة السورية، وطبعاً بعد ذلك قال الإمام الخميني(رض) أن تلك الوحدات العسكرية يجب أن تعود.
وردا على سؤال حول تأثير الدفاع المقدس على تشكيل المقاومة الإسلامية في لبنان والفصائل الفلسطينية وتأسيس الجهاد الإسلامي وتقوية حركة حماس، قال اللواء صفوي: قبل انتصار الثورة الإسلامية، حكمت أيديولوجيات معينة على الفصائل الفلسطينية؛ ولكن بعد انتصار الثورة الإسلامية وأثناء الدفاع المقدس، تم تاسيس حركة الجهاد الإسلامي بدافع ورؤية إسلامية وفي اتجاه النضال من أجل تحرير القدس الشريف.
ومضى قائلا: لقد أعطى الدفاع المقدس للفصائل الفلسطينية الأمل في أن يتمكنوا من التغلب على الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح، وقد تم ذلك بالفعل في حربي 33 يومًا و55 يومًا وردًا على الهجمات العسكرية التي شنها الصهاينة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال مساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة : إن ثقافة الدفاع المقدس استطاعت أن تشكل جبهة مقاومة ضد التحالف الأميركي الصهيوني المعتدي وبعض الدول العربية التي كانت مع أميركا لتصمد في مواجهتهم وتلحق الهزيمة بهم.
واختتم اللوء صفوي قائلا: إن أعظم إنجاز للدفاع المقدس في غرب آسيا هو تشكيل جبهة المقاومة وبسط الأمن بالتعاون مع الدول الأخرى ومواجهة التهديدات لتحقيق السلام المشترك.

/110