الجهاد الإسلامي لا تزال متمسكة بخيار المقاومة والجهاد لمواجهة العدو بعد أن فشلت كل الخيارات
تنا
صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة : حركة الجهاد الإسلامي لا تزال متمسكة بخيار المقاومة والجهاد لمواجهة العدو بعد أن فشلت كل الخيارات والرهانات الخاسرة التي حاولت أن تسوق لشعبنا أنها تستطيع أن تحدث حالة من التعايش مع العدو الصهيوني، القانون الذي يحكم الحالة مع العدو هو قانون المقاومة وليس أي وسيلة أخرى.
شارک :
أكد يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023، أن إحياء الذكرى الـ 36 لانطلاقة الجهاد الإسلامي يأتي للتأكيد على خيار الجهاد والمقاومة الذي تبنته منذ تأسيسها، لاسيما في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها القضية الفلسطينية، والتي تتمثل في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ما يُسمى بالمجتمع الدولي، وعدم اعتراف الاحتلال بالشعب الفلسطيني، ومحاولة فرض وقائع جديدة من خلال مصادرة الأراضي وتقسيم الأقصى والقدس والتوسع الاستيطاني.
وشدد الحساينة في مداخلة عبر إذاعة "القدس"، على أن مهرجان الذكرى الـ 36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي "الشهداء بشائر النصر"، يحمل رسائل عدة ومهمة للاحتلال الإسرائيلي، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن رسالته للعدو الصهيوني، هي أن الشعب الفلسطيني لن يستلم أو يرفع الراية، وأن المقاومة لا تزال حاضرة في الميدان رغم العدوان والاغتيالات، وتراكم قدرتها وتشتبك مع العدو في كل الجغرافيا الفلسطينية.
وأضاف، أن حركة الجهاد الإسلامي لا تزال متمسكة بخيار المقاومة والجهاد لمواجهة العدو بعد أن فشلت كل الخيارات والرهانات الخاسرة التي حاولت أن تسوق لشعبنا أنها تستطيع أن تحدث حالة من التعايش مع العدو الصهيوني، القانون الذي يحكم الحالة مع العدو هو قانون المقاومة وليس أي وسيلة أخرى.
أما على الصعيد الإقليمي والدولي، تابع: "أنه رغم التآمر على القضية الفلسطينية وإدارة الظهر لحقوق الشعب الفلسطيني، إلا إن المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي تقول للعدو والعالم المتواطئ لن تمر مؤامرات إنهاء القضية الفلسطينية؛ لأنها حاضرة ولديها استعداد عال للتضحية ومواجهة العدو الصهيوني".
وتابع: "الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكاً بسلاحه وفي قلب المواجهة مع العدو الصهيوني، ولن يترك الساحة، ولن تنطلي عليه الحيل التي يحاول البعض تسويقها سواء من العدو أو أنظمة التطبيع، ولن تستطيع حرف شعبنا عن قضيته الأساس.
وقال: "واجنا كشعب فلسطيني، أن نوجه رسالة للعام أن قضيتنا احتلال وأننا شعب محتل أرضه وأننا نواجه الكيان المتطرف لكي نُحقق طموحاتنا في الاستقلال والتحرير".
وفي سياق آخر، قال يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "لا شك أن كل ما تعرضت له الحركة من اعتداءات واغتيالات نالت القادة من الصف الأول، إلا أنها لا تزال في الميدان تراكم من قوتها، تُحاول مشاغلة العدو في كل الساحات سواء في غزة أو الضفة ومناطق أخرى، لتجهز بشكل حقيقي لمعركة "وحدة الساحات" وتوحيد العمل النضالي والجهادي المقاوم في الساحات".
وأضاف: "نحن أمام حالة تستدعي تحشيد كل مقومات الشعب الفلسطيني أمام الرؤية التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي بمشاركة الفصائل المقاومة لعدم استقرار العدو الصهيوني، وعدم إعطائه مزيداً من الوقت لتنفيذ مخططاته ومؤامراته وفرض واقع جديد في الضفة والقدس المحتلتين".
وزاد: "الجهاد الإسلامي تشعل الجغرافيا ناراً ولهيبا تحت أقدام العدو الصهيوني، لتقول للعالم إن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكاً بخياراته ويرفع راية الاستقلال والجهاد والنضال، مشيراً إلى أن كل الحقائق واستطلاعات الرأي تؤكد أن شعبنا نفض يده من خيار ما يُسمى بـ "السلام"، الذي أعطى فرصاً للاحتلال بتنفيذ أجنداته في الضفة والقدس.