تاريخ النشر2025 21 March ساعة 12:27
رقم : 671305

الامام الخامنئي : ان مارس العدو الخبث وشرع في عمل ما فليعلم انه سيتلقى صفعات ساحقة

تنـا
قال قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي خامنئي : ان الممارسات الخبيثة للكيان الصهيوني عديم الرحمة، قد ادمت قلوب الكثير من الشعوب غير الاسلامية؛ مضيفا، "اننا لم نكن ابدا البادئين في اي صراع، لكن ان مارس احدهم الخبث ويشرع في عمل ما، فليعلم انه سيتلقى صفعات ساحقة".
الامام الخامنئي : ان مارس العدو الخبث وشرع في عمل ما فليعلم انه سيتلقى صفعات ساحقة
جاء ذلك في كلمة الامام الخامنئي، اليوم الجمعة، بمناسبة "النوروز" وبدء السنة الايرانية الجديدة (1404 هـ ، ش / 21 اذار / مارس 2025م)، امام حشد جماهيري ضم شرائح مختلفة من اهالي طهران وجمعا من المسؤولين، وقد تم بثت هذه المراسم على الهواء عبر مختلف قنوات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت قائد الثورة الى، ان "الخطأ الفادح للسياسيين الامريكيين والاوروبيين، هو انهم يسمون مراكز المقاومة في المنطقة بوكلاء ايران ويسيئون اليهم بذلك".

واضاف : ان الشعب اليمني يمتلك الدافع، كما ان مراكز المقاومة في المنطقة تمتلك الدافع، وايران ليست بحاجة إلى وكلاء؛ مشددا بقوله : يتعين على الامريكيين ان يعلموا بانهم لن يحققوا شيئا من خلال اطلاق التهديدات في المواجهة مع ايران، وعليهم وعلى غيرهم ان يعلموا بأنهم إن مارسوا الخبث تجاه الشعب الايراني، فانهم سيتلقون صفعة قوية.

واكد سماحته، في معرض اشارته الى الاحداث المريرة خلال العام الايراني المنصرم، اكد بان "القدرة المعنوية للشعب الايراني وصبره وصموده وبسالته تبدت في هذه الاحداث المريرة".

وقال الامام الخامنئي : ان "نوروز" هذا العام اكتسب مزيدا من المعنوية بسبب تزامنه مع الايام والليالي المباركة، موضحا ان الايرانيين يتحلون في كل السنين في النوروز بنظرة معنوية.

وتابع : ان الشعب الايراني يعتبر عيد النوروز، عيدا معنويا؛ مؤكدا فاعلية الدعاء في الحياة الشخصية والاعمال العظيمة.

واستطرد سماحته : اننا خسرنا خلال احداث العام الماضي، شخصيات ايرانية ولبنانية مرموقة وفذة، كما شهد العام المنصرم احداثا مريرة ايضا، ففي منجم بمدينة طبس (شمال شرق) توفي أكثر من 50 شخصا وكان حادثا مرّا.

ومضى قائد الثورة يقول : ان هذه الاحداث المرة في العام الماضي (عام 1403) اظهرت وابرزت القدرة المعنوية للشعب الايراني وصبره وصموده وبسالته؛ ان الشعوب يُقصم  ظهرها في احداث مثل حادث رئيس الجمهورية والمسؤولين، بيد ان الشعب الايراني اظهر تعاطيه مع هذا الحادث، في ذلك الوداع الكبير والموكب الجنائزي المهيب. الا وهو الاستعراض الهائل للمشاركة الشعبية في تشييع جثمان رئيس جمهوريتهم المحبوب.
ومضى يقول ان مشاركة الشعب في صلاة جمعة النصر، ورغم تهديدات العدو، أذهلت العالم.

وتابع : ان الشعب ابدى نشاطا وجهوزية في الانتخابات الرئاسية وشارك فيها وانتخب رئيسا للبلاد وشكّل الحكومة.

وقال الامام الخامنئي : ان مسيرة "يوم 22 بهمن" ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في العام الماضي، كانت واحدة من المسيرات التاريخية.

واضاف سماحته : ان بطولات وحضور الشعب ودفاعه عن النظام في العام الماضي حصل بينما كانت المشاكل الاقتصادية تحيط به، فقد دخل الشعب الساحة رغم المشاكل الاقتصادية دفاعا عن النظام.

واوصى قائد الثورة، "الناشطين في المجال الثقافي"، بايلاء اهمية خاصة لدراسة وتعلم نهج البلاغة.

وفي جانب من كلمته، اكد الامام الخامنئي، بان "النصر هو حليف الحق في الصراع بين الحق والباطل، غير ان جبهة الحق تدفع ثمنا أيضا؛ لكن لا ينبغي الشك بان نهاية وخاتمة هذا الصمود هي اندحار العدو والكيان الصهيوني الخبيث والفاسد والفاسق".


قائد الثورة: القوة المعنوية للشعب الايراني تجلت في الاحداث المريرة للعام الماضي

وفي اشارة الى الممارسات الخبيثة للكيان الصهيوني الوحشي، قال بان هذه الجرائم  ادمت قلوب الكثير من الشعوب بما فيها غير الاسلامية.

وعن مزاعم امريكا والغرب حيال المقاومة وايران، ولفت قائد الثورة الى، ان "الخطأ الفادح للسياسيين الامريكيين والاوروبيين، هو انهم يسمون مراكز المقاومة في المنطقة بوكلاء ايران ويسيئون اليهم بذلك".

واضاف : ان الشعب اليمني يمتلك الدافع، كما ان مراكز المقاومة في المنطقة تمتلك الدافع، وايران ليست بحاجة إلى وكلاء؛ مشددا بقوله : يتعين على الامريكيين ان يعلموا بانهم لن يحققوا شيئا من خلال اطلاق التهديدات في المواجهة مع ايران، وعليهم وعلى غيرهم ان يعلموا بأنهم إن مارسوا الخبث تجاه الشعب الايراني، فانهم سيتلقون صفعة قوية.

وتابع الامام الخامنئي : اننا لم نكن ابدا البادئين في اي صراع، لكن ان مارس احدهم الخبث ويشرع في عمل ما، فليعلم انه سيتلقى صفعات ساحقة.

وكانت لقاءات قائد الثورة في النوروز تقام خلال السنوات الماضية في المرقد الطاهر للامام الرضا (ع) بمدينة مشهد (شمالي شرق) لكنها اقيمت هذا العام في طهران على خلفية تزامن بدء السنة الهجرية الشمسية الجديدة مع ليالي القدر وشهر رمضان المبارك.

وكان قائد الثورة قد سمّى في رسالته بمناسبة بدء السنة الجديدة، هذا العام بعام "الاستثمار من اجل الانتاج".

انتهى 
https://taghribnews.com/vdcbg8b0srhbzfp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز