الجهاد الاسلامی أضافت بُعداً هاماً للصراع ومسيرة المقاومة مستمرة رغم فقدان الشهداء
تنا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، اليوم الأربعاء ، أن حركة الجهاد الإسلامي أعطت زخماً إضافياً لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وأضافت بعُداً هاماً للصراع، لافتاً إلى أن مسيرة المقاومة مستمرة رغم فقدان قادتها الكبار شهداء.
شارک :
وتحتفي حركة الجهاد الإسلامي في السادس من أكتوبر الحالي، بذكرى انطلاقتها الـ36، بتنظيم مهرجان مركزي كبير، وفعاليات وطنية مختلفة.
وشدد عزام في تصريحٍ لإذاعة القدس تابعته ، على أن الجهاد أعطت زخماً إضافيا لهذه المسيرة النضالية، مع كامل التقدير لكل النضال الذي سبق وما قدمته فصائل العمل الوطني وفصائل منظمة التحرير من نضال وكفاح ومجابهة للعدو.
وبين أن الحركة، أضافت بُعداً هاماً للصراع، وهو البعد الاسلامي، مشيراً، إلى أن معركة ، التي عرفت معركة الشجاعية كانت نقطة فاصلة في مسيرة العمل الوطني والمكافح في فلسطين، نقلت الصراع نقلة كبيرة.
ولفت إلى أن هذه المعركة، هيأت للانفجار الكبير الذي شهدته الساحة الفلسطينية وهي "الانتفاضة الفلسطينية الأولى المباركة"، تعزيزاً لنضال شعبنا الفلسطيني، وتأكيداً على حقه في مقاومة الاحتلال.
وأكد الشيخ عزام، على أن الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن يُفرط في حقوقه، ولازالت المسيرة مستمرة رغم ارتقاء الشهداء ومعاناة شعبنا، مشدداً على أن الإرادة ستغلب في نهاية الأمر.
وحول تسمية الانطلاقة لهذا العام بـ"الشهداء بشائر النصر"، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، أن الشهداء على مدار التاريخ بالنسبة لشعبنا وأمتنا كانوا أهم عناصر الالهام، وحافظوا على منظومة القيم التي نعتز بها كشعب فلسطيني، ونحن جزء من الأمة العربية والإسلامية.
وجدد التأكيد على أن الشهداء حافظوا على القيم والنموذج الحضاري الذي قدم للعالم الأجمع، كما قدموا أغلى ما يملكون من أجل أن يظل النموذج شاخصاً، ومن أجل مُجابهة كل أشكال العدوان والتعدي.
وقال:" من الطبيعي أن يظل الشهداء حاضرين وأن يكون ذوو الشهداء ارهاصاً لمرحلة قادمة يتبعها النصر."
وبخصوص تطور التشكيلات العسكرية، أكد الشيخ عزام، أن سرايا القدس أقوى الآن رغم أنها فقدت مجموعة من خيرة قادتها ومن قادة المقاومة الفلسطينية على مدى العام، حيث فقدت 8 قادة كبار الذين لهم بصمة واضحة في الصراع.
وشدد الشيخ عزام، على أن سرايا القدس حاضرةٌ وتتعزز قوتها بفضل الله سبحانه وتعالي، حيث قدمت الجهاد الإسلامي أمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي شهيداً على طريق النضال، كما تعزز حضور الحركة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قدم خيرة قاده شهداء، فقدمت حركة حماس شيخها أحمد ياسين، وحركة فتح شهيدها ياسر عرفات "أبو عمار"، وأبو علي مصطفى وعمر القاسم، وعمر أبو شريعة، وجمال أبو سمهدانة.
وأكد الشيخ عزام، أن مسيرة المقاومة مستمرة رغم الخسارة الكبيرة التي تخسرها الفصائل بمواجهة الاحتلال، لكن الشعب الفلسطيني لم يستسلم ولم ينكسر.