حماس: "طوفان الأقصى" هي حقٌّ مشروع لشعبنا في الرد على اعتداء الاحتلال
تنا
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تدعو دول العالم بأنّ تتعامل بعدالة أكبر مع المقاومة الفلسطينية، مؤكّدة أنّ "عملية طوفان الأقصى هي حقٌّ مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته".
شارک :
وأكدت الحركة، في بيان لها يوم الاثنين، على أن “عملية طوفان الأقصى حق مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته”.
وذكّرت “حماس” دول العالم “كيف تعتدي دولة الاحتلال وحكومتها الفاشية على شعبنا الفلسطيني وتنتهك حقوق أسرانا وأسيراتنا، وتقمع مطالبهم العادلة، دون أن يتحرّك (العالم)، عبر حكوماته ومؤسساته، لتجريم هذه الانتهاكات، حتى تعاظَمت، وبلغت حداً لا يمكن السكوت عنه”.
وعدد بيان “حماس” الأسباب التي دفعت إلى تلك العملية، مشيرا إلى “استمرار وتصاعد انتهاكات المستوطنين الإرهابيين بحق المسجد الأقصى المبارك وبمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال الفاشية واستغلال الأعياد اليهودية لمحاولة فرض وتثبيت أمر واقع، من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى، ببناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه”.
وتحدث البيان عن “مُضي الاحتلال في سياسة التغوُّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة وشرعنة الكثير من البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقامها مستوطنون على أراضي مواطنينا في الضفة الغربية المحتلة، في تحدّ واضح للمجتمع الدولي، ومقرّرات الهيئات الأممية التي تجرّم الاستيطان”.
وقالت “حماس” : إن من أسباب إطلاق عملية “طوفان الأقصى” هو “تصعيد الاحتلال انتهاكاته وجرائمه ضد أسرانا الأبطال في سجونه وترجمة تحريض الوزير الإرهابي (وزير أمن الاحتلال إيتمار) بن غفير بحقهم، إلى ممارسات إجرامية في السجون، جعلتهم يعيشون أسوأ ظروف الاعتقال، من قمع وعزل وتنكيل.
وأشارت الحركة كذلك إلى “الحرب الوحشية التي تشنّها حكومة الاحتلال الفاشية على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وسياسة الفصل والتمييز العنصري والتطهير العرقي”، إضافة إلى “استمرار الحصار الجائر على قطاع غزَّة منذ أكثر من ستة عشر عاماً، وما خلّفه من آثار كارثية على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني”.
وشددت حركة “حماس” على أن “معركة (طوفان الأقصى)، هي حقٌّ مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت وتقاعس العالم في وضع حدّ لإرهابه المتصاعد، وتنكرّه لكل حقوق شعبنا وتطلعاته في تحرير أرضه وتحقيق العودة إليها”.
وجددت الحركة دعوتها “إلى دول العالم كافة، لتحمّل مسؤولياتها السياسية والإنسانية، في إنصاف شعبنا ودعم نضاله المشروع من أجل الحريّة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وإنهاء أطول وأخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم” .