قوات الاحتلال تستخدم قنابل الفسفور الممنوعة دوليًّا خلال غاراتها على القطاع غزة
تنا
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الصهيوني تستخدم قنابل الفسفور الممنوعة دوليًّا خلال غاراتها على القطاع.
شارک :
فقد أوضحت شبكة "قدس" الإخبارية، في تغريدة على منصة "x"، ان "قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليًّا خلال غارات طيرانها على أهداف في قطاع غزة".
وتداولت مصادر محلية مقطع فيديو يظهر استخدام للقنابل الفسفور المحرمة دولياً خلال قصفها منطقة الكرامة شمالي قطاع غزة.
وتواصل طائرات الاحتلال الصهيوني، قصف أنحاء واسعة من قطاع غزة، منازل وأبراج ومنشآت تجارية، ومقرات حكومية، وجامعات، وبنى تحتية، ما نجم عن استشهاد وجرح آلاف المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
تعد قنابل الفسفور الأبيض، عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين، ويعتبر الفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم ويصنع من الفوسفات.
ويتفاعل الفسفور الأبيض مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان أبيض كثيف، وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم.
أضرار قنابل الفسفور الأبيض
- حروق في جسد الإنسان لدرجة أنها قد تصل إلى العظام.
- يترسب الفسفور الأبيض في التربة أو في قاع الأنهار والبحار، مما يؤدي إلى تلوثها الذي يسبب الضرر للإنسان.
- تقتل القذيفة الواحدة كل كائن حي حولها بقطر 150م.
- يؤدي استنشاق هذا الغاز إلى ذوبان القصبة الهوائية، والرئتين.
- يصيب دخان هذه القذيفة الفسفورية الأشخاص المتواجدين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينان والشفتان والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبلولة بالماء.
تجريم استخدام قنابل الفسفور الأبيض دوليًا
تحظر المادة الثالثة من اتفاقية جنيف والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة، استخدام تلك الأسلحة الحارقة من قنابل الفسفور الأبيض وغيرها، ضد الأهداف المدنية، كما تحد من استخدام الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين؛ غير ان الكيان الصهيوني وفي ظل صمت الامم المتحدة وحلفائه الغربيين، لجأ الى القنابل الفسفورية ضد الشعب الاعزل في غزة المحاصرة.