مع استمرار جرائم الاحتلال فلا احد قادر على ضمان احتواء الوضع في المنطقة

جاء ذلك في تصريح "امير عبداللهيان" خلال اللقاء (مساء السبت) في الدوحة المحطة الرابعة من جولته الاقليمية، مع رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري "الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".

وأشار وزير الخارجية الإيراني في هذا اللقاء، إلى أهمية وحساسية التطورات الراهنة في فلسطين وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين في غزة؛ مثمنا دعم قطر القوي لفلسطين وسط التطورات الراهنة.

وأضاف أن القضية التي أمامنا هي المجازر اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة. ولا يمكن تحمل مسالة استشهاد المئات من الفلسطينيين يوميا على يد الكيان الصهيوني ، ولابد من إنهاء جريمة الحرب هذه، فضلاً عن الحصار المفروض على غزة وقطع المياه والغذاء والدواء عنها.

وقال أمير عبداللهيان: في الوقت الذي يقتل الكيان الصهيوني كل يوم هذا العدد من ابناء الشعب الفلسطيني، فإن الحكومة الأميركية تدعو الآخرين إلى ضبط النفس، في حين زادت من دعمها العسكري والشامل للكيان الصهيوني المجرم.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، فلا يمكن لأحد أن يضمن بقاء الوضع في المنطقة على ما هو عليه.

في المقابل، اشار وزير خارجية قطر إلى الأحداث الجارية في فلسطين، واعتبر المشاورات بين البلدين بانها مهمة، وقال إن استمرار هذا الوضع والهجمات الإسرائيلية على غزة أمر مقلق.

ووصف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال اللقاء مع امير عبداللهيان، لقضية الفلسطينية بأنها قضية العالم الإسلامي برمته، واعتبر موقف دول المنطقة موحدا ومتماسكا في دعم الشعب الفلسطيني.

نهاية الخبر