مخبر يدعو الدول الحرة لردع الكيان الصهيوني قاتل الأطفال عن مواصلة جرائمه في غزة
تنا
دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية " محمد مخبر "، الدول الحرة وخاصة الاسلامية منها الى تقديم مسببي ومرتكبي الجرائم في غزة وفلسطين الى المحاكمة، وردع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال عن مواصلة ارتكابه هذه الجرائم البشعة.
شارک :
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم السبت مع رئيس الوزراء السوري "حسين عرنوس" الذي يزور طهران حاليا، مؤكدا أن زيارة الوفد السوري الى الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى بأهمية بالغة.
وقال مخبر: انه أجرى مع الضيف السوري محادثات مفصلة نسبيا بخصوص الجرائم التي يرتكبها الاميركان والصهاينة في غزة، التي تعتبر مصداقا لجرائم الحرب والابادة الجماعية، وعلى العالم الحر التدخل في هذا الموضوع، الا ان مايبعث على الأسف هو أن كل الاوساط الدولية التزمت الصمت في هذا الخصوص.
وأضاف قائلا: ان الاميركان والصهاينة الذين شاهدوا تحطم هيمنتهم، لجأووا الى صب نيران حقدهم الدفين على النساء والأطفال، الذي لم يحققوا هدفهم من خلال هذا العدوان الوحشي ضد الابرياء العزل.
وأشار الى عمليات طوفان الأقصى وقال: ان هذه العمليات استطاعت اثبات الانسجام القائم لدى فصائل المقاومة، وتظهر التضامن الموجود بين هذه الفصائل، اذ نبتهل الى الله تبارك وتعالى أن يؤدي هذا التضامن الى الحاق هزيمة نكراء بالكيان الصهيوني وحماته الغربيين.
وتطرق الى العلاقات القائمة حاليا بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا وقال: ان هذه العلاقات تعتبر من الاستراتيجيات التي يؤكد عليها قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية ويصران عليها، حيث شاهدنا خلال زيارة الرئيس " رئيسي " الى سوريا انفتاحا جيدا للغاية في هذه العلاقات التي سوف نتابعها بكل جد ومثابرة.
وأعرب عن ارتياحه لعقد الاجتماع الـ 15 للجنة العليا للتعاون الاقتصادي بين ايران وسوريا بعد توقف طويل، مشيرا الى توقيع الجانبين 6 وثائق تشمل اتفاقيات التجارة الحرة والسياحة والاعلام والرياضة وغيرها.
وأوضح " مخبر " أن أحد محور المحادثات التي جرت ركز على نشاط الشركات الايرانية في اعادة اعمار المناطق ومنشآت النفط السورية واستخراجه واعادة بناء المصافي ومحطات الوقود وتأسيس بعض الشركات في سوريا.
وشدد على مواصلة ايران الاسلامية دعمها لاستقرار الامن في المنطقة والحفاظ على مصادر الدول فيها، وأكد أن هذا الدعم يستمر في اطار مكافحة سوريا شعبا وحكومة لظاهرة الارهاب المشؤومة وحماة الارهابيين، واجتثاث جذورهم من المنطقة.