أثار وقوع التفجير الإرهابي المزدوج خلال مراسم إحياء ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب شرق ايران، ردود فعل المجتمع الدولي ومختلف دول العالم، كما كان هنالك تفاعل وتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام الأجنبية مع هذا الحادث الارهابي.
شارک :
وكان هنالك تعاطف مع الحكومة والشعب الايراني وذوي الضحايا وكذلك ادانة واستنكار هذا العمل الارهابي الشنيع من قبل رؤساء وكبار مسؤولي الكثير من دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية والدوائر السياسية والمسؤولين والزعماء الدينيين والسياسيين والخبراء والمحللين ووسائل الإعلام المختلفة للدول الغربية والعربية والإسلامية والإفريقية والآسيوية.
الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش"، أدان بشدة الانفجارين الارهابيين في محافظة كرمان الإيرانية ودعا إلى محاسبة المسؤولين.
كما أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة العمل الإرهابي، وقدّم تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة إيران وشعبها.
الخارجية الألمانية أدانت العمل الإرهابي في كرمان، وقالت إن "الشعب الإيراني يستحق مستقبلاً ينعم بالأمن والسلام"، معبرةً عن "حزنها العميق لوقوع عدد كبير من الضحايا".
هذا، وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الإرهابي، معبّرًا عن "تعازيه الحارة" في برقية بعثها إلى الإمام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبّر عن "حزنه العميق إزاء الهجمات الإرهابية الشنيعة التي وقعت في مقاطعة كرمان الإيرانية"، متقدمًا بالتعازي إلى الشعب الإيراني.
كذلك أعربت الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين وقعا في مدينة كرمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما تقدمت الخارجية السعودية بـ "خالص التعازي والمواساة والتضامن مع إيران بهذا الحدث المؤلم مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل"، مؤكدةً رفض المملكة وإدانتها للتفجيرات الإرهابية.
في العراق، أصدر مكتب آية الله العظمى السيد علي السيستاني بيان عزاء جاء فيه : "إن الحادث الإرهابي الذي وقع في محافظة كرمان وأسفر عن استشهاد وجرح المئات من الأبرياء لهو مدعاة لمزيد من الحزن والأسى، وإنّنا إذ نتقدم بالتعازي إلى الأسر المكلومة وعموم الشعب الإيراني، نسأل من الله أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى شهداء الحادث بالرحمة والرضوان".
كما أدانت الحكومة العراقية الهجوم الإرهابي وأعلنت تضامنها مع إيران حكومة وشعبًا.
هذا، وتقدمت حركة النجباء العراقية بتعازيها للشعب والقيادة الإيرانية في ضحايا تفجير كرمان الإرهابي.
تحالف نبني برئاسة الحاج هادي العامري تقدّم بالتّعازي لـ "ولي أمر المسلمين (دام ظله) والشعب الإيراني المجاهد باستشهاد وإصابة العشرات من الأهالي في الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها الارهابيون من أعداء الدين والانسانية في مدينة كرمان الايرانية".
كما أدان مفتي العراق الشيخ مهدي الصميدعي التفجيرات التي وقعت في منطقة كرمان الإيرانية.
في اليمن، أدانت وزارة الخارجية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت محافظة كرمان، وأكدت في بيان صادر عنها أن "استهداف أماكن تجمع المدنيين، بما في ذلك دُور العبادة وروضات الشهداء، يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية"، وأعربت عن "تضامن حكومة تصريف الأعمال والشعب اليمني مع الحكومة والشعب الإيراني في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين".
كما أدانت رابطة علماء اليمن التفجيرات الغادرة بحق أبناء مدينة كرمان الإيرانية التي أودت بحياة عشرات الأبرياء.
المكتب السياسي لحركة أنصار الله أدان بشدة ما تعرضت له مدينة كرمان الإيرانية، وعبّر في بيان عن خالص العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبًا وإلى أهالي الضحايا.
فصائل المقاومة في فلسطين نددت بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كرمان الإيرانية، وقالت حركة حماس في بيان: "نُدين الهجوم الإجرامي في مدينة كرمان، ونؤكد رفضنا لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في الجمهورية الإسلامية، خدمةً لأجندة الكيان الصهيوني ومخططاته الخبيثة".
حركة الجهاد الإسلامي أدانت "التفجير الغادر في مدينة كرمان الإيرانية"، وتقدمت من "الشعب الإيراني العزيز ومن القيادة الإيرانية بأسمى آيات العزاء، سائلة الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".
حركة المجاهدين بدورها أدانت بشدة "جريمة استهداف المواطنين الإيرانيين المحتشدين حول ضريح القائد سليماني في مدينة كرمان الإيرانية بتفجير آثم". وتقدمت من "الجمهورية الإسلامية في إيران شعبًا وقيادة وحكومة بخالص معاني العزاء والمواساة". وقالت إن "العدو الصهيوني المدعوم من رأس الشر العالمي أمريكا لا تخلو بصماته من هذه الجريمة".
بدوره، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، "بأشدّ العبارات"، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الفريق قاسم سليماني.
وأعلن دياز كانيل التضامن مع حكومة إيران وشعبها، مقدّماً التعازي لأسر الضحايا من جراء التفجيرين الإرهابيين في كرمان، جنوبي إيران.
ووجّهت حكومة نيكارغوا رسالةً إلى القادة الإيرانيين، دانت فيها الهجمات الإرهابية الخطرة، معربةً عن تضامنها مع الشعب الإيراني وعائلات الضحايا، ومجددةً "تكريم وإجلال الجنرال قاسم سليماني في الذكرى الرابعة لاستشهاده".
كذلك، دانت الحكومة الفنزويلية الهجوم الإرهابي، فيما عبّرت المكسيك عن تعازيها للحكومة والشعب الإيرانيين بالضحايا.
