تاريخ النشر2024 4 March ساعة 10:47
رقم : 627129

مجزرة بعائلة طارق أبو العطا وأحدث فصول الإبادة الجماعية في غزة

تنا
اسستهدفت غارة جوية صهيونية منزل العطا الآمن في منطقة البصة غرب دير البلح لتدمره على رؤوس ساكنيه وتقضي على أحلام الأسرة بعد قرابة 5 أشهر من الحرب الدامية.
الشاب طارق العطا (39 عاماً) وزوجته منى (38 عاما) وأطفالهم؛ جمال (13 عاماً) وبكر (10 أعوام) وتقى (9 أعوام) ويوسف (7 أعوام) وجميل (3 أعوام)، كان من أحدث ضحايا هذه السياسة الصهيونية.
الشاب طارق العطا (39 عاماً) وزوجته منى (38 عاما) وأطفالهم؛ جمال (13 عاماً) وبكر (10 أعوام) وتقى (9 أعوام) ويوسف (7 أعوام) وجميل (3 أعوام)، كان من أحدث ضحايا هذه السياسة الصهيونية.
حرب الإبادة مستمرة في قطاع غزة ومعها تستمر قوات الاحتلال الصهيوني في محو عائلات بأكملها من السجل المدني تحت نظر العالم بأسره.
وقال مراسل المركز الفلسطيني للإعلام: إن غارة جوية صهيونية استهدفت منزل العطا الآمن في منطقة البصة غرب دير البلح لتدمره على رؤوس ساكنيه وتقضي على أحلام الأسرة بعد قرابة 5 أشهر من الحرب الدامية.
وانتشلت جثامين العائلة المكونة من 7 أفراد أشلاء ممزقة بفعل القوة الانفجارية الهائلة.
تقول الوالدة المكلومة أم طارق : إنه تودع بكرها الغالي بالدموع والوجع والقهر إلا أنها تضيف أن نجلها فداء للأقصى.
وأكدت الوالدة المكلومة أن أحفادها كانوا في منزلها قبل الجريمة الإسرائيلية بساعات قليلة ورفضوا المبيت عندها وطلبوا الذهاب للنوم عند والدهم ووالدتهم.
مجازر ضد العائلات
ومنذ بدء الحرب الدموية في 7 أكتوبر الماضي، حولت قوات الاحتلال العائلات المدنية إلى أهداف مستباحة بعدوانها المدني، ومسحت مئات الأسر من السجل المدني.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي فإن قوات الاحتلال اقتربت حتى الآن أكثر من 2700 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية.
وارتفعت حصيلة العدوان حتى صباح اليوم الاثنين الـ 149 يومًا للعدوان إلى 30410 شهداء و71700 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتتساءل والدة الشهيد العطا أم طارق: كم شهيد يجب أن يرتقي لتقف حرب الإبادة الجماعية المروعة؟، مناشدة الدول العربية والإسلامية بالوقوف وقفة للتاريخ للتصدي لهذه الهجمة الصهيونية.


/110
https://taghribnews.com/vdcgxu93yak9xq4.,rra.html
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز