تعليقا على العدوان الصهيوني الذي طال القنصلية الايرانية بدمشق؛
علماء لبنان : اختلاط الدم الفلسطيني باللبناني والسوري والإيراني واليمني والعراقي أثبت وحدة هذه الأمة
تنـا
علق "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، على العدوان الاثم الذي شنه الكيان الصهيوني، الاثنين، مستهدفا القنصلية الايرانية في دمشق، مما أدى إلى استشهاد اللواء "محمد رضا زاهدي" واللواء "محمد هادي حاج رحيمي" من قادة حرس الثورة الاسلامية، إلى جانب خمسة من رفاقهما؛ مؤكدا في بيان له، على "ان اختلاط الدم الفلسطيني باللبناني والسوري والإيراني واليمني والعراقي أثبت وحدة هذه الأمة".
شارک :
وأشار "التجمع" عبر بيانه الصادر الثلاثاء بهذا الشان، إلى أن "الجنون وصل بقادة العدو الصهيوني أن يقوموا بعدوان غير مسبوق على القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى استشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي مع خمسة من رفاقهما".
واكد، بأن "هذا العمل يؤكد أن هذا العدو يريد أن يجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة قد لا تتوقف عند حدود الحرب الإقليمية، بل تتعداها إلى حرب دولية ينخرط فيها الجميع"؛ مشيرا إلى أن "هذا العمل يؤكد أيضا أن قادة العدو الصهيوني وصلوا إلى مرحلة أنهم لا يستطيعون معها أن يكملوا الحرب في غزة لوحدهم. وفي الوقت نفسه، لا يستطيعون الانسحاب من المعركة، لأن ذلك يعني خسارتهم هذه الحرب وسقوط هؤلاء القادة وذهابهم إلى السجون، نتيجة تقصيرهم وفشلهم في تحقيق الغايات، بعد أن تجاوزت أيام العملية العسكرية الستة أشهر".
وقال علماء لبنان عبر بيانهم هذا : نحن على قناعة تامة بأن الجمهورية الإسلامية بشخص قائدها السيد علي الخامنئي لن تترك هذه الجريمة من دون محاسبة، ونحن متأكدون أنها ستدرس الرد الذي سيكون رادعا وسيكون موقعا في هذا العدو الصهيوني خسارة كبيرة بطريقة لا تؤدي إلى تحقيق أهداف العدو الصهيوني من إدخال المنطقة في الحرب، ذلك أن مصائر الناس وأرزاقهم لا يمكن أن تكون لعبة بيد القادة المجانين، نيرون العصر نتنياهو الذي يريد أن يحرق روما من أجل أن ينشد أنشودته، لن يستطيع أن ينشد أنشودته على حريق غزة، ولن يستطيع أن يجر العقلاء في المنطقة إلى معركة غير محسوبة النتائج، ولكنه أيضا لن يستطيع أن يمارس عدوانه وهمجيته وتطرفه وجرائمه من دون محاسبة، من محور المقاومة، خصوصا أن الأمر وصل به إلى أن يتعدى على رأس هذا المحور وقيادته، ومن الطبيعي أن يرد رأس المحور عليه بالطريقة المناسبة.
كما عزى التجمع، "قائد الأمة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، وقادة حرس الثورة الاسلامية والشعب الإيراني البطل وعوائل الشهداء".
واستطرد، أن "اختلاط الدم الفلسطيني باللبناني بالسوري بالإيراني باليمني بالعراقي أثبت أن هذه الأمة واحدة وسيثمر هذا الدم نصرا كبيرا عزيزا"، وقال: "على العدو الصهيوني أن يحسب حساب نهاية كيانه التي باتت قريبة، وعلى الشعب الصهيوني في داخل الكيان أن يحزم حقائبه ويذهب قبل فوات الأوان وانهيار الدولة، مما يؤدي إلى دخول الجيش الإسلامي الواحد إلى فلسطين وتحريرها الذي بات قريبا".
واكمل البيان، أن "هذه الشهادة على أعتاب يوم القدس تؤكد بأن الأمة بأكملها ستحيي هذا اليوم بشكل كبير وباندفاع أكبر"؛ لافتا إلى أن "يوم القدس هو يوم إحياء الإسلام، وسيكون يوم زوال الكيان الصهيوني".