هنية : يوم القدس يأتي في مرحلة تاريخية بعثت فيها طوفان الأقصى وأن تحرير القدس قريب
تنا
أكدرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى أن يوم القدس يأتي في مرحلة تاريخية بعثت فيها طوفان الأقصى وأن تحرير القدس قريب، مستذكرًا الإمام الخميني (قده) الذي جعل القدس ركنًا من أركان الثورة والمقاومة ونادى بيوم القدس لتنهض الأمة بواجبها وتوحّد قواتها لتحرير القدس والأقصى من براثن العدو.
شارک :
وخلال فعالية "منبر القدس"، لفت هنية إلى أن العدو حاول خلال الأعوام الأخيرة أن يحسم الصراع في فلسطين عبر بوابة الأقصى فجاءته المقاومة في غزة بطوفان وأعادت الصراع إلى طبيعته وكشفت الوجوه المقنّعة بزيف السلام، مؤكدًا أن "العدو يواجه أزمة وجودية، وتوحشه الذي نراه اليوم نتيجة إداركه عدم قدرته على البقاء ككيان غاصب ومحتل في مواجهة شعبنا الذي يأبى الاستسلام رغم محاولات التطبيع التي جرفها طوفان الأقصى".
وتوجّه هنية لشعوب الأمة الإسلامية قائلًا إن "العدوان على شعبنا لم يكن ليصل لهذه المرحلة من الوحشية لولا الدعم الأميركي الآثم والمشاركة الفعلية المباشرة في العدوان على شعبنا، لافتًا إلى أن "أبطال غزة وفلسطين كسروا حاجز الخوف وقدموا النموذج للبطولة والفداء ونحن أمام فرصة لإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني في المنطقة".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن "قيادة المقاومة تقف في مقدمة الصفوف لتكون القدوة في تقديم الشهداء والصبر حتى يأذن الله بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"، مشدّدًا على أن قوى المقاومة قالت كلمتها بأنها لن تقبل أن يستفرد العدو في غزة، لافتًا إلى أن "طوفان الأقصى وحدت صفوف أبناء الأمة، وقد تجلى ذلك في وحدة الساحات من لبنان إلى فلسطين واليمن بدعم من الجمهورية الإسلامية في إيران".
وحول المفاوضات قال هنية إن "حكومة الاحتلال مصرّة على استمرار العدوان ولا يهم نتنياهو ومن معه إلّا البقاء في الحكومة، مؤكدًا تمسّك المقاومة بمطالبها المتمثلة بوقف إطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات وإعمار القطاع ورفع الحصار واتفاقية تبادل للأسرى.
وأضاف: "نقدّر مواقف كل الدول التي وقفت إلى جانب شعبنا في المحافل الدولية والشعوب التي شاركت وساهمت بفعاليات للضغط على حكوماتها حتى يوقف العدو عدوانه على غزة"، وحيّا كل السواعد والعقول المساندة لغزة والمنخرطة في مواجهة العدو، كما ندّد بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في دمشق والتي أدّت لاستشهاد كوكبة من قادة فيلق القدس.