الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة لأهالي غزة ودمار هائل في خان يونس
تنا
أفاد فريق من الأمم المتحدة بحدوث دمار واسع النطاق في مدينة خان يونس التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، السبت الماضي.
شارک :
وقال أعضاء الفريق الأممي إن الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية.
وقام الفريق بفحص مستودع تابع للأمم المتحدة و4 مراكز طبية و8 مدارس، وأفادوا بحدوث أضرارا بالغة في جميع تلك المباني باستثناء واحد.
في الوقت الذي أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: أن فريقنا في خان يونس وجد دمارا واسعا وقنابل غير منفجرة تزن ألف رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أن الشوارع والأماكن العامة في خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين وخاصة الأطفال.
وقال دوغاريك إن جيمي ماكغولدريك القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان في خان يونس أيضا، الثلاثاء الماضي، حيث زار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي الآن آلاف الأشخاص.
وقال إن السكان هناك يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات والدعم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي.
وتقول الأمم المتحدة ومقدمو المساعدات إن كل يوم له أهمية في محاولة مساعدة الأشخاص المحاصرين في الكارثة الإنسانية داخل غزة، إن حقيقة إغلاق معبر بيت حانون تبدو وكأنها تكتيك للتأخير، كما أن القوميين اليهود المتطرفين الذين يبقي دعمهم نتنياهو في السلطة لا يريدون إرسال المساعدات.
وتحدث السكان الذين عادوا إلى المنطقة، وبعض الذين بقوا بها أثناء القتال، مع الفريق الأممي عن النقص الحاد في الغذاء والمياه وفقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفيي النصر والأمل.