مواقف دولية وإقليمية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على رفح
تنا
مجموعة من المواقف الدولية والإقليمية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وتحذيرات من أزمة إنسانية كبرى.
شارک :
الخارجية الإيرانية تدين بشدة الهجوم الصهيوني على رفح جنوب غزة
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة هجوم كيان الاحتلال الصهيوني على منطقة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة.
قال كنعاني في بيان له إن الهجوم على هذه المنطقة، رغم كل التحذيرات الدولية والمعارضة الشديدة من المجتمع الدولي، يظهر الطبيعة الوحشية لكيان مارق لا يلتزم بأي أعراف دولية ويعتبر بالتأكيد التهديد الرئيسي للسلم والأمن الدوليين.
حضّت الصين، الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي على وقف الهجوم على رفح وتجنب كارثة إنسانية، بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال مرافق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ما أدّى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكلٍ كامل إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: "الصين تدعو إسرائيل إلى الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، ووقف مهاجمة رفح، وبذل كل ما في وسعها لتجنب كارثة إنسانية أكثر خطورة في قطاع غزة".
في غضون ذلك، شدّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، ودعا إلى الفتح الفعال لجميع الممرات والمعابر الحدودية اللازمة لتوصيل المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع وآمن ومستدام ودون عوائق إلى القطاع.
مصر تحذّر من توقف المفاوضات
أمّا وزارة الخارجية المصرية، فأدانت العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكّدةً أنّ هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.
كما حذّرت الخارجية المصرية من أن العملية الإسرائيلية في رفح تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة.
جنوب أفريقيا: الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين
بدورها، حذّرت جمهورية جنوب أفريقيا، من أن هجوم "جيش" الاحتلال الاسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة.
وأعربت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، عن شعورها بـ "الرعب" و"الدهشة" من إعلان "إسرائيل" ضرورة إخلاء رفح فوراً بالقوة المفرطة، تمهيداً لاجتياحها براً.
ولفتت إلى أن الخطوة الإسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في غزة، في مشهد يتناقض مع القانون الدولي، مؤكّدة أنه لا يمكن تبرير هذا الأمر بأيّ ضرورة عسكرية.
كذلك، شدّدت على أن رفح باتت بمثابة "مأوى مؤقت" للنازحين بعد العدوان على القطاع وحرمانهم من الخدمات الغذائية والطبية.
دعوات في الاتحاد الأوروبي لمنع الهجوم
وفي هذا السياق، علّق مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على هجوم الاحتلال على رفح، أنه "لا مكان آمناً في قطاع غزة، ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى".
وأضاف بوريل: "إسرائيل تواصل الحرب رغم دعوتنا مع واشنطن لنتنياهو بعدم اجتياح رفح"، داعياً الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى "التحرك من أجل منع الهجوم البري على رفح".