شهدت ولاية هطاي جنوبي تركيا، مسيرة تنديد بالمجزرة الإسرائيلية التي طالت خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة رفح.
شارک :
وتجمع أعضاء جمعية شباب الأناضول التركية، في شارع الجامع الكبير بقضاء إسكندرون وسط شعارات تنادي بالحرية لفلسطين وتحيي حركة حماس وتندد بإسرائيل.
وحمل المشاركون في المسيرة دمى مطلية باللون الأحمر وملفوفة بالأكفان، لتمثيل الأطفال ضحايا المجزرة.
والثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي 21 فلسطينيا وأصاب آخرين في "مجزرة جديدة" ارتكبها عبر قصف جوي لمخيم نازحين بمنطقة المواصي، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها "أمنه" في بداية دخول قواته برا إلى رفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
ومساء الأحد، قُتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرون، أغلبهم أطفال ونساء في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وأثارت "المجزرة" انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء "الإبادة الجماعية" ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.