باحث اسلامي فرنسي : الغرب لا يحترم ميثاق حقوق الانسان
تنـا
راى المفكر والبحث الاسلامي الفرنسي من اصول تونسية "عماد حمروني"، ان التحركات المناوئة للاسلام في بعض الدول الاوروبية ولاسيما المضايقات على اتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام) وانصار الجمهورية الاسلامية الايرانية، تدل على ان الغرب لا يحترم ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان.
شارک :
جاء ذلك في كلمة هذا المفكر الفرنسي خلال ندوة "حرية التعبير في الغرب ذريعة لرهاب الاسلام" التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء عبر الفضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
واستشهد الدكتور حمروني بقرار اغلاق المراكز الاسلامية في المانيا والذي نفذته الشرطة يوم الاربعاء 28 يوليو الماضي، بما في ذلك المركز الاسلامي في همبورغ و4 مساجد بذريعة "دعمها للمقاومة الاسلامية في لبنان".
وقال الباحث الاسلامي الفرنسي : للاسف المانيا اظهرت بهذا العمل انها لا تسمح بحرية التعدد الديني والثقافي وحق المواطنة لشعبها ان كانوا مسلمين او غير مسلمين.
ولفت انه يظهر من خلال هذا الاجراء الذي اقدمت عليه برلين، بان المواطنين الالمان لا يتمتعون بالحرية في اداء طقوسهم الدينية والثقافية ولا يمتكلون الحق في اختيار دور العبادة بحرية في هذا البلد.
واشار الى ان المركز الاسلامي في هامبورغ تاسس منذ العام 1950 م حيث بدا نشاطه لخدمة المواطنين المسلمين في المانيا.
ومضى حمروني الى القول : ان اغلاق هذا المركز و4 مساجد اخرى، يدل على ان الحكومة الالمانية انتهجت سياسة رهاب الاسلام على غرار الحكومة الفرنسية؛ مبينا بان المراكز الاسلامية في فرنسا ايضا تواجه ذات المضايقات من قبل السلطات.
وفي جانب اخر من كلمته، تحدث هذا الباحث الاسلامي عن واجب الحوزات العلمية في ايران والعراق وايضا مراجع الدين الاجلاء والعلماء المسلمون لحماية المسلمين في الدول الاوروبية.
واضاف : يجب توفير الدعم اللازم للشباب والمسلمين في المانيا وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وبلجيكا وسائر الدول الاوروبية لينعموا بحرية اختيار اماكن للعبادة ومراكز لمتابعة نشاطاتهم الدينية والثقافية دون اي مضايقات.