الشيخ الخطيب معلقا على احداث مطار بيروت : على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان
تنـا
قال نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الشيعي في لبنان، الشيخ علي الخطيب : على وزير الداخلية (اللبناني) أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان، وليس مع اللبنانيين من ابناء الطائفة الشيعية القادمين من الجمهورية الإسلامية؛ وذلك في معرض تعليقه على إجراءات أمنية مشددة تعرض لها مسافرون لبنانيون، في مطار بيروت الدولي، بعد وصولهم على متن طائرة ماهان الايرانية.
شارک :
وفي بيانه الصادر (الجمعة) علي خلفية الاحداث الاخيرة في مطار بيروت، اثار الشيخ الخطيب النقاظ التالية -
- على السلطة الأمنية ان تكون امينة في التعاطي المسؤول مع المواطنين اللبنانيين.
- يبلغنا التصرف على نحو غير مسؤول ومهين وغير المقبول الذي يدفع الأمور الى ما لا تحمد عقباه.
- على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان، وليس مع اللبنانيين من ابناء الطائفة الشيعية القادمين من الجمهورية الإسلامية.
- سبق لنا ان نبهنا من عواقب هذه الازدواجية في التعاطي التي توحي بانها تتعاطى معها كطائفة مهزومة.
- الطائفة لم تهزم ووقفت امام العدو في حرب غير مسبوقة وافشلت أهدافه.
- لا نريد ان نتكلم بهذه اللغة ومن هو المهزوم، فيما الدولة التي وقعت الاتفاق برعاية أممية، وبالاخص فرنسية أميركية... ما زالت عاجزة عن الزام هؤلاء الرعاة عن منع العدو من الخروقات وتطبيق الاتفاق، فلا يتعاملن احد معنا بهذا المنطق.
- لقد كنا وما زلنا نحلم وندعو الى قيام الدولة التي تحمي شرف لبنان وشرف اللبنانيين، ونحن متمسكون بها ولا نبغي عنها بديلا.
- لا نريد العودة مجددا الى الكلام اكثر عمن هو المسؤول عن وصول الامور الى ما وصلت اليه.. نحن أولا نريد ان نأكل العنب.
وثانيا ان الجمهورية الاسلامية سبق لها ان وقفت الى جانب لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني، وابدت الاستعداد لتقديم المساعدات عبرالدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية لإعادة الإعمار والبناء.
ولعلها الدولة الوحيدة حتى الان التي ابدت هذا الاستعداد، فهل التعاطي معها بهذه الطريقة يصب في مصلحة لبنان، ام هذا خضوع لمنطق العدو؟
وافاد تقرير لقناة "المنار"، انه شهد مطار بيروت الدولي مساء الخميس (2 كانون الثاني / يناير 2025م)، إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة بحق مسافرين لبنانيين عادوا على متن طائرة "ماهان" الإيرانية، ما تسبب في انتقادات واسعة من قبل المسافرين؛ حيث قامت الأجهزة الأمنية اللبنانية بإجراء تفتيش دقيق للطائرة، ما أدى إلى تعطيل وتأخير الركاب لساعات.